رصد- الحل العراق

أعتبر مستشار الأمن القومي الأميركي، #جون_بولتون، #الهجمات_الإيرانية ضد #واشنطن وحلفائها في المنطقة بالأمر «غير المقبول»، فيما جدد براين هوك، المبعوث الأمريكي للشؤون الإيرانية، تأكيده على أن واشنطن «سترد عسكريا» في حال تم استهداف مصالحها من قبل #إيران.

وقال بولتون في تصريح صحفي، إن «التهديد الذي تمثله إيران في المنطقة لم ينته بعد، مجدداً تأكيده على أن #الولايات_المتحدة لا تسعى لتغيير النظام في إيران وإنما لتغيير سلوكه تجاه مختلف القضايا».

وأوضح أن الأدلة على تورط إيران في #الهجوم على #السفن_التجارية قبالة سواحل #الفجيرة بدولة #الإمارات_العربية_المتحدة، ستقدم الى #مجلس_الأمن في وقت لاحق.

في غضون ذلك، كشف المبعوث الأميركي للشأن الإيراني، #براين_هوك، إن «#الإنفاق_الإيراني_العسكري انخفض بنسبة ثمانٍ وعشرين بالمئة منذ انسحاب واشنطن من #الاتفاق_النووي».

‏وجدد هوك في تصريح صحفي، تأكيده على أن «واشنطن سترد عسكريا في حال تم استهداف مصالحها من قبل إيران، معربا عن ثقته بفهم الإيرانيين رسالة مفادها بأن #القوات_الأميركية لن تتساهل مع أي هجوم».

لافتاً إلى أن «بلاده أعادت تموضع قواتها العسكرية في المنطقة وحققت بذلك الردع المرجو لمنع حدوث أية هجمات»، على حد تعبيره.

وكانت #الولايات_المتحدة، قد أرسلت حاملة الطائرات (#أبراهام_لينكولن) إلى #الشرق_الأوسط، وأمدت القيادة المركزية الوسطى، بسفينة برمائية (يو إس إس أرلينغتون) وببطارية #صواريخ باتريوت، في رسالة واضحة لطهران، عن أن أي تهديد لمصالحها في المنطقة سيقابل برد لا «هوادة فيه».

____________________________________

تحرير- سيرالدين يوسف