خاص – الحل العراق

أكد القيادي في #المكون_التركماني، #فوزي_أكرم_ترزي، اليوم الخميس، عدم رضا أبناء مكونه من #العملية_السياسية في #العراق، فيما كشف سبب ذلك.

وقال ترزي، لـ “الحل العراق”، إن «المكون الوحيد الذي غير راضي من العملية السياسية منذ عام 2003 والى يومنا هذا هو المكون التركماني، والذي يعتبر القومية الأساسية الثالثة في البلاد».

وبين أن «هذا المكون قد هُمش ومورس بحق #التركمان #إبادة_جماعية من محو الهوية والتطهير العرقي والتغيير الديمغرافي والتهميش والإقصاء بالدولة العراقية، بشكل مقصود أو غير مقصود»، على حد وصفه.

وأضاف أن «المكون التركماني له استحقاق وطني وقومي وانتخابي، لكن لا نملك أي شيء في #الدولة_العراقية من المناصب».

وتابع القيادي السياسي التركماني، أن «المكون التركماني لا يملك حتى مناصب الوكلاء في الوزارات او حتى مدراء عامين، كما لا يوجد ضابط واحد بمنصب رفيع لا في #وزارة_الداخلية أو الدفاع أو الأمن الوطني وجهاز المخابرات، فهل هذا شيء معقول ومقبول؟!».

وتعتبر القومية التركمانية، ثالث أكبر قومية في العراق بعد العرب والكرد، ويقطن أبناؤها في محافظات نينوى، كركوك، صلاح الدين، ديالى، بغداد، الكوت والسليمانية، وتشير أكثرية التقديرات غير رسمية، أن نسبة التركمان في العراق يبلغ نحو 2% من مجموع سكان البلاد.

___________________________________

إعداد: محمد الجبوري

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.