خاص _الحل العراق

مع قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، يبدو أن #الشارع_البصري على موعد جديد مع #تظاهرات كبرى شبيهة بالتي حدثت في صيف العام الماضي احتجاجا على نقص الخدمات، وتهميش حقوق المحافظة الغنية بالنفط.

الناشط في #حراك_البصرة، #فتحي_المطوري قال لـ “الحل العراق”، أنه «أوقفنا التظاهرات في #البصرة على أمل تحسين الخدمات، وتشغيل العاطلين عن العمل، وتنفيذ المشاريع الاستراتيجية، وفق ما وعدتنا به #الحكومة_الاتحادية في #بغداد لكن حتى الآن لم نلمس تغيير كبير في واقع المدينة».

وبين أن «المشاريع والمناقصات الخاصة بالإعمار، تحال بالخفاء بصفقات تجارية ولا يطلع الرأي العام عليها، بالإضافة إلى أن #العاطلين عن العمل بازدياد، وكذلك قضية #الكهرباء لم يجدوا لها أي حل، رغم أننا دخلنا بالصيف الساخن الذي تقترب فيه درجة الحرارة من 50 درجة مئوية».

وأشار المطوري، إلى أن «التظاهرات مرشحة للعودة وبقوة في أي لحظة لرفض الظلم الذي لحق بأهل البصرة، والشارع البصري في غليان شديد ونحن نحاول التهدئة، لإعطاء فرصة أخيرة للحكومة لتصحيح مسارها، ولكن إذا استمر هذا الحال سننزل إلى الشارع بقوة لا تتوقعها #القوى_السياسية ولا حتى #مجلس_الوزراء».

وشهدت المحافظة العراقية الجنوبية، تظاهرات شعبية كبيرة صيف العام الماضي، مطالِبةً بتأمين الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء وتوفير فرص العمل لأبنائها، أسفرت عن إحراق مبنى المحافظة والقنصلية الإيرانية، ومقرات بعض الأحزاب والمليشيات المتنفذة في المحافظة، التي تنتج ما يقارب 60% من النفط العراقي، ويعيش غالبية أبناء البصرة في أوضاع معاشية مزرية وانعدام في مستوى الخدمات المقدمة لهم من جانب بغداد.

______________________________________

إعداد- محمد الأمير

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.