خاص ـ الحل العراق

دفعت #التفجيرات_الاخيرة وعمليات #الخطف، التي نفذها تنظيم “#داعش” في #محافظة_نينوى، إضافةً إلى عدم #الاستقرار_السياسي بسبب #الصراع على #المناصب، أدت إلى موجة نزوح عكسي  من أحياء الموصل، باتجاه مدن اقليم #كردستان.

رئيس #لجنة #حقوق_الانسان في #نينوى، #غزوان_حامد قال  لـ”الحل العراق“، إن «157 عائلة نزحت من مناطق متعددة من مدينة الموصل وأقضية المحافظة باتجاه مدن اقليم كردستان بعد #التفجيرات الأخيرة، وعدم الاستقرار السياسي».

لافتاً إلى أن «الكثير من العوائل النازحة في اقليم كردستان، ما تزال ترفض العودة إلى مناطقها الأصلية، بسبب #النزاعات_العشائرية، ووجود شرخ اجتماعي تركه تنظيم (داعش)».

وأشار إلى أنه «بعد انتخاب المحافظ الجديد لنينوى #منصور_المرعيد، سيجتمع مجلس المحافظة لوضع آلية وخطة عمل مع #المحافظ لانهاء أزمة النزوح، وتوفير #البيئة المناسبة لإستعادة العوائل النازحة، واجراء مصالحة مجتمعية شاملة تضمن انهاء المشاكل العشائرية التي تسبب بها التنظيم المتشدد إبان سيطرته على المحافظة».

وكانت سلسلة تفجيرات وعمليات اغتيال، قام بها تنظيم “داعش” استهدفت مناطق متعددة في #الساحل_الأيمن لمدينة الموصل، فضلاً عن استهداف مناطق جنوب وغرب المحافظة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ محمد الأمير

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.