“أبو بكر البغدادي” في ليبيا… تونس تشدد اجراءاتها الأمنية

“أبو بكر البغدادي” في ليبيا… تونس تشدد اجراءاتها الأمنية

رصد ـ الحل العراق

شددت #تونس الإجراءات الأمنية عند حدودها الجنوبية، عقب ورود معلومات من #التحالف_الدولي الذي تقودة #واشنطن، تفيد بأن زعيم تنظيم “داعش”، أبو بكر البغدادي، موجود في #ليبيا.

وذكرت مجلة “جون أفريك” #الفرنسية، أن «السلطات التونسية أخذت على محمل الجد معلومات #التحالف الدولي التي تشير إلى أنه قد تم تحديد موقع أبو بكر البغدادي جنوبي ليبيا».

مبينة أن «تونس اتخذت تدابير أمنية إضافية على الحدود، وإن قوات التحالف الدولي فقدت أثر البغدادي في الأسابيع الأخيرة من خلافته في #سوريا في فبراير 2019، عندما فرَّ من بلدة #الباغوز شرقي البلاد بعد محاولة اغتياله من قبل مقاتلين أجانب مقربين من دائرته الخاصة».

مع العلم أن تقريراً نشرته مجلة “فورن بوليسي” #الأميركية، أمس الخميس، أفاد بأن زعيم تنظيم “#داعش” (أبو بكر #البغدادي) كان في محافظة #الأنبار عندما بث خطابه الأخير، فيما أشارت أن /1000/ عنصر من التنظيم دخلوا إلى #العراق من #الباغوز السورية.

وظهر زعيم تنظيم “#داعش” المدعو #أبو_بكر_البغدادي، الشهر الماضي، في شريطٍ مصور بمنطقة مجهولة مع ثلاثة من مساعديه، وهو الظهور الثاني له بعد الخطبة الشهيرة التي أطلقها من #جامع_الموصل الكبير في #نينوى، وأعلن من خلالها اقامة “#دولة_الخلافة في العراق والشام”، تعهدت #الولايات_المتحدة الأمريكية بمحاسبة قادة التنظيم المتبقين على قيد الحياة.

وحمل الفيديو الأخير الذي ظهر فيه البغدادي، عنوان “في ضيافة أمير المؤمنين”، وتحدث فيه زعيم التنظيم، عن “عودة للثأر قريباً”، كما أقرَّ بمقتل غالبية قادة التنظيم، في حين أشار بطريقة مباشرة إلى هجومٍ مرتقب على #تركيا، بعد أن استعرض الحاضرين معه، ملف “#ولاية_تركيا”، وظهر ذلك واضحاً في الفيديو.

يشار إلى أنه بعد سيطرة داعش على مساحات واسعة من العراق على مدى ثلاث سنوات، تمكن #الجيش العراقي برفقة قوات “#الحشد_الشعبي”، بنهاية عام 2017 وبمساعدة أميركية من القضاء على داعش في البلاد.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.