القامشلي (الحل) – اتهمت #الإدارة_الذاتية أمس، كلا من تنظيم “داعش”، والنظام السوري وتركيا، بافتعال الحرائق بقصد الإضرار باقتصاد المنطقة وتهديد المواطنين في لقمة عيشهم.

ونقلت مواقع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن هيئة الداخلية التابعة لها، أنها أكدت في اجتماعها أمس أن غالبية الحوادث “متعمدة وتفتعلها جهات كداعش والنظام السوري و#تركيا، بقصد ضرب اقتصاد المنطقة وتهديد المواطنين في لقمة عيشهم”، وفق ما ورد.

وفيما تبنى تنظيم “داعش” الأسبوع الماضي، افتعال الحرائق انتقاماً من أهالي المنطقة، توقع مسؤول في #الإدارة_الذاتية في وقت سابق، أن تكون هناك أطراف عدة مستفيدة من اشعال الحرائق من بينها موالون للنظام.

وقال سلمان بارودو في وقت سابق لموقع الحل أن قوات الأمن الداخلي (#الأسايش) و#قوات_سوريا_الديمقراطية قاموا بتشكيل لجان ودوريات وانتشرت في المناطق التي خرجت حديثاً من النزاع ولا تزال تشهد توترات، كما ألقت #الأسايش القبض على عدد من المشتبه بهم.

واتهم فلاحون في مناطق محاذية للحدود التركية بمنطقتي #كوباني و#رأس_العين-(#سري_كانيه) الجنود الأتراك بتعمد استخدام الطلق الناري بين الحقول ما أدى إلى حرق مساحات واسعة .

واندلعت النيران أمس في قريتين من ريف #القامشلي، ما أدى إلى حرق 400 دونم في قرية جيلك، وأكثر من 15 هكتاراً من حقول قرية شوطي.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: رجا سليم