رصد ـ الحل العراق

أفادت #صحيفة “العربي الجديد” اللندنية، اليوم الجمعة، بأن آلاف #المقاتلين العراقيين، ضمن ا#لمليشيات والفصائل الداعمة لنظام #بشار_الأسد بما يُعرف “#إعانات_المجاهدين”،  الموجودين في مناطق عدة على الخارطة #السورية لم يتسلموا رواتبهم، منذ شهر فبراير/ شباط الماضي.

وبحسب أحاديث متفرقة، نقلتها الصحيفة، فإن «مليشيات “#الخراساني” و”كتائب سيد الشهداء” العراقيتين المرتبطتين بإيران وتعملان بجناحين داخل #العراق وسورية، تأخر رواتب أفرادها، بسبب #العقوبات على #إيران وخنقها اقتصادياً، مستدلة على ذلك بحملة تسريح واسعة لعاملين تشهدها محطات #تلفزيون وصحف في العراق محسوبة على قوى وأحزاب مرتبطة بإيران، عدا عن انكماش واضح في مكاتب دعوية وجمعيات إيرانية تعرف بالجمعيات #الخيرية في العراق».

ووفقاً لأحد أعضاء “كتائب سيد الشهداء” في العراق، بزعامة #أبو_آلاء_الولائي، أحد أبرز المقربين من قائد “#فيلق_القدس” الإيراني #قاسم_سليماني، فإن «عناصر #المقاومة_الإسلامية في سورية لم يتسلموا رواتبهم منذ فبراير الماضي، والتي كانت تأتيهم على شكل #حوالات في مكاتب الفصائل الموجودة في منطقة السيدة زينب في #ريف_دمشق، ويقومون بدورهم بتحويل قسم منها لأسرهم في العراق».

وأوضح للصحيفة، أن «المسؤولين عن إعانات #المجاهدين في سورية، عراقيين وسوريين ولبنانيين، ومنذ آخر راتب دفعوه، وكان قسم منه بالليرة السورية وقسم بالدولار وأغلبها عملات من فئات صغيرة، لم يشاهدهم أحد، فيما هناك مكتب تابع لهم في عمارة #نقليات ما زال مغلقاً».

ولفتت “العربي الجديد”، إلى أن “تلك #الفصائل لم تعد مهمة كما كانت من قبل للنظام السوري ولا حتى للإيرانيين الذين جنّدوها قبل سنوات عديدة، ولو كانت فاعلة لما تأخرت مكافآتها الشهرية».

مؤكدة أن «العلاقة بين هذه الفصائل وقوات النظام ليست كما كانت في السابق عندما كان القتال على أشده على جبهات عدة في سورية».

وبين عامي 2014 و2015 بلغت أعداد المقاتلين #العراقيين في تلك الفصائل ذروتها، وأشارت تقارير إلى وجود قرابة 16 ألف عنصر مسلح شاركوا في معارك ضد فصائل #المعارضة السورية في ريف دمشق والقلمون وحلب والغوطة الشرقية وحمص والقصير وريف #إدلب ودرعا والنبك والبوكمال ودير الزور وريف دير الزور ومناطق حدودية مع العراق، شرق دمشق.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.