خاص ـ الحل العراق

كشف عضو #اللجنة_الأمنية في مجلس #محافظة #كركوك #علي_مهدي، تفاصيل جديدة عن سلسلة التفجيرات التي استهدفت المحافظة، ليلة أمس الخميس.

وقال مهدي لـ”الحل العراق“، إن «التفجيرات التي استهدفت محافظة كركوك، أمس، هي تفجيرات #سياسية وليس #إرهابية، الهدف منها استهداف المراكز #التجارية #التركمانية، لأن التفجيرات وقعت في مناطق تركمانية».

مبيناً أن «الحكومة والاستخبارات، لديها كافة #المعلومات عن #السيارة، التي وضعت #العبوات_الناسفة، وعائديتها، وكان بامكانها الكشف عنها قبل وقوع الحادث».

وطالب بـ«كشف عن الجهات التي تقف خلف هذه التفجيرات، وعدم المماطلة والتسويف في نتائج #التحقيقات».

وعلى خلفية التفجيرات، قال نائب مسؤول تنظيمات حزب #الاتحاد_الوطني الكردستاني في كركوك، #هدايت_طاهر لـ”الحل العراق“، إن «الوضع في المدينة لم يَعد يحتمل المزيد من الخروقات الأمنية، وأرواح الناس ليست رخيصة الثمن، وقد حذرنا مراراً وتكراراً من تصاعد هجمات تنظيم (#داعش)».

لافتاً إلى أن «الوضع في كركوك يتأزم والقوات الأمنية الموجودة لا تستطيع حماية #المدنيين، وهذا واضح من خلال انتشار (داعش) وتحركاته في جنوب وغرب المدينة، فالتنظيم يستهدف #الأهالي بشكل مستمر منذ مدة، وهناك تفجيرات واغتيالات في #داقوق وأطراف #الدبس و #الحويجة».

ودعا زعيم #الحزب_الديمقراطي الكردستاني #مسعود_بارزاني، أمس الخميس، الحكومة الاتحادية (بغداد) إلى الكشف عن مرتكبي هذه التفجيرات التي استهدفت كركوك بالسرعة الممكنة، موضحاً في بيان أن «مواجهة تنظيم داعش تتطلب عملاً مشتركاً بين قوات البيشمركة والقوات العراقية لهدف القضاء على التهديدات الإرهابية وحماية المكونات في مدينة كركوك».

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي