أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس، #خليل_الحية، أن جماعته تريد للعلاقات مع النظام السوري أن تعود كما كانت عليه سابقاً، مبرراً ذلك بأن فيه “مصلحة للشعب الفلسطيني”، على حد وصفه.

وقال الحية في تصريح لتلفزيون #الميادين: “لا نمانع ولا نخجل بالقول إن العلاقة مع سوريا ضرورية لحماس وغيرها والشعب الفلسطيني”.

وخلال الحوار ذاته مع القناة، أكد المسؤول في حماس أن “إيران تدفع اليوم ثمن موقفها الداعم للقضية الفلسطينية وخيار الممانعة في المنطقة”، في إشارة إلى التصعيد الأخير بين واشنطن وطهران.

وفي أواخر عام 2011، أي بعد أشهر على اندلاع الثورة السورية، أغلقت حركة حماس مكتبها في العاصمة السورية دمشق، وغادرت سوريا إلى غير رجعة. وغادر حينها، معظم رموز الحركة – باستثناء رئيسها #خالد_مشعل – متضمنين الوجه الثاني في الحركة موسى أبو مرزوق.

وسبق هذا الإجراء توتّر في العلاقة بين النظام السوري وحماس، إزاء موقف الحركة الذي كان قد دعم الحراك الثوري والتظاهرات السلمية ضد النظام السوري، ورفعت علم الثورة السورية في #قطاع_غزّة في عدّة مناسبات.

وبدأ موقف الحركة بالتغير شيئاً فشيئاً إلى أن صرحت قيادتها العام الماضي بشكل مفاجئ أنها “لم تقطع العلاقة مع سوريا”.

إعداد وتحرير: سامي صلاح

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.