ارتفاع معدل العمالة الإيرانية في العراق… هذه الأسباب
رصد ـ الحل العراق
شهد #العراق، خلال الأشهر الخمسة الماضية، ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة #العمالة_الإيرانية الوافدة وبشكل غير مسبوق، لا سيما في مناطق جنوبي #البلاد وإقليم #كردستان في الشمال.
وبحسب، موقع “الخليج أونلاين”، فإن «العمالة الإيرانية تركزت في مناطق #إقليم كردستان وعدد من مدن جنوب البلاد، فضلاً عن أعداد قليلة في العاصمة #بغداد، وخصوصاً بمدينة #الكاظمية الدينية».
مبينة أن «هذه الحركة غير المسبوقة أرجعها بعض العاملين الإيرانيين في العراق إلى تردي الأوضاع #الاقتصادية داخل إيران بشكل لافت ومخيف، بسبب انهيار #العملة الإيرانية أمام #الدولار الأمريكي نتيجة عقوبات #واشنطن».
وذكر الموقع، أن «استمرار تدفق العمالة الإيرانية مؤخراً أدى إلى تفاقم أزمة العمل في العراق بشكل أكبر مما هو عليه الوضع سابقاً، فضلاً عن #ارتفاع معدل #البطالة في البلد العربي إلى أعلى مستوياتها».
ونقل الموقع، عن نصير الساعدي، وهو مدير معمل للصناعات #البلاستيكية في منطقة #الوزيرية وسط بغداد، قوله إن «العراق يعيش ظروفاً اقتصادية صعبة لا تقل عما تعيشه إيران في ظل #الحصار».
وعلل الساعدي ذلك إلى «#الفساد المستشري في مؤسسات #الدولة وغياب التخطيط الذي أدى إلى تدهور القطاع الخاص، ما أثر بشكل كبير في طبقة #العاملين في العراق».
ومشيراً إلى أن «أغلب أصحاب #المصانع والشركات والمتاجر يعانون من قلة #السيولة المادية وقلة المبيعات، بسبب سيطرة #البضائع #المستوردة على السوق العراقية، ما دفعهم إلى تفضيل العمالة #الأجنبية على اليد العاملة العراقية».
وكان صندوق #النقد_الدولي، قد كشف في تقرير سابق ارتفاع معدل البطالة بين #صفوف الشباب في #العراق إلى أكثر من 40%، في حين بلغت نسبت #النساء اللاتي لا يعملن نحو 85 بالمائة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحرير ـ وسام البازي
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
اشترك الآن اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد من الحل نت
رصد ـ الحل العراق
شهد #العراق، خلال الأشهر الخمسة الماضية، ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة #العمالة_الإيرانية الوافدة وبشكل غير مسبوق، لا سيما في مناطق جنوبي #البلاد وإقليم #كردستان في الشمال.
وبحسب، موقع “الخليج أونلاين”، فإن «العمالة الإيرانية تركزت في مناطق #إقليم كردستان وعدد من مدن جنوب البلاد، فضلاً عن أعداد قليلة في العاصمة #بغداد، وخصوصاً بمدينة #الكاظمية الدينية».
مبينة أن «هذه الحركة غير المسبوقة أرجعها بعض العاملين الإيرانيين في العراق إلى تردي الأوضاع #الاقتصادية داخل إيران بشكل لافت ومخيف، بسبب انهيار #العملة الإيرانية أمام #الدولار الأمريكي نتيجة عقوبات #واشنطن».
وذكر الموقع، أن «استمرار تدفق العمالة الإيرانية مؤخراً أدى إلى تفاقم أزمة العمل في العراق بشكل أكبر مما هو عليه الوضع سابقاً، فضلاً عن #ارتفاع معدل #البطالة في البلد العربي إلى أعلى مستوياتها».
ونقل الموقع، عن نصير الساعدي، وهو مدير معمل للصناعات #البلاستيكية في منطقة #الوزيرية وسط بغداد، قوله إن «العراق يعيش ظروفاً اقتصادية صعبة لا تقل عما تعيشه إيران في ظل #الحصار».
وعلل الساعدي ذلك إلى «#الفساد المستشري في مؤسسات #الدولة وغياب التخطيط الذي أدى إلى تدهور القطاع الخاص، ما أثر بشكل كبير في طبقة #العاملين في العراق».
ومشيراً إلى أن «أغلب أصحاب #المصانع والشركات والمتاجر يعانون من قلة #السيولة المادية وقلة المبيعات، بسبب سيطرة #البضائع #المستوردة على السوق العراقية، ما دفعهم إلى تفضيل العمالة #الأجنبية على اليد العاملة العراقية».
وكان صندوق #النقد_الدولي، قد كشف في تقرير سابق ارتفاع معدل البطالة بين #صفوف الشباب في #العراق إلى أكثر من 40%، في حين بلغت نسبت #النساء اللاتي لا يعملن نحو 85 بالمائة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحرير ـ وسام البازي
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.