خاص- الحل العراق

ما أن تحررت المحافظات التي كان يحتلها تنظيم “#داعش”، حتى بدأ صراع الزعامات والقيادات #السنية يطفو على السطح ويأخذ أشكال متعددة داخل #البرلمان ومجالس المحافظات، وصولاً إلى وسائل الإعلام.

صراعٌ سيدفع ضريبته أبناء #المكون_السني في تلك المحافظات، وسيؤخّر عملية إعادة إعمار مناطق #السنة المنكوبة والمدمرة، وفق نواب وشخصيات سياسية وعشائرية.

النائب عن #تحالف_الفتح، #قصي_عباس قال لـ “الحل العراق”، إن «الصراع بين القيادات والزعامات السنية هو من أجل الكسب المادي غير المشروع، ولغاية الحصول على الأموال المخصصة لإعادة الإعمار من قبل #الدول_المانحة».

مضيفاً أن «المحافظات السنية التي هي بالأساس محافظات منكوبة ومدمرة، تدفع ثمن هذا الصراع والخلاف بين الأحزاب والكتل السنية، ونتيجة لذلك تشهد تلك المحافظات عدم استقرار واضح من الناحية الأمنية والاقتصادية والسياسية».

وكشف عباس، عن الهدف الرئيسي وراء صراع تلك الزعامات، قائلاً: أنه «لأغراض الهيمنة على مقدرات هذه المحافظات والحصول على نفوذ سياسي، خاصةً ونحن على أبواب انتخابات مجالس المحافظات».

وتعاني الكتل السياسية السنية العراقية، من حالة تشظي وانقسام مؤخراً، بعدما إقالة محافظ نينوى السابق،#نوفل_العاكوب، وتهديد تحالف #المحور_الوطني باستبدال #محمد_الحلبوسي من رئاسة البرلمان، وتمسك تحالف #العراق_هويتنا به.

ويؤكد المتابعون للشأن السياسي العراقي، أن الانقسام الحاصل أضعف من موقف المكون السني، وجعله هامشياً في معادلة العراق السياسية.

__________________________________________

إعداد- محمد الأمير

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.