رصد ( الحل) – استهدف انفجار بعبوة ناسفة قيادي في «هيئة تحرير الشام» بعد منتصف ليل الأمس السبت، بالقرب من مدينة #معرة_النعمان في إدلب.

فيما انفجرت سيارة مفخخة في (حي الشيخ ثلث) بمدينة #إدلب دون ورود أنباء عن إصابات.

وكان قيادي في صفوف ما يسمى «الجبهة الوطنية للتحرير» قد قُتل جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كان يستقلها في بلدة (أورم الكبرى) بريف حلب الغربي، كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى على الطريق الواصلة بين منطقتيّ (أطمة، وعقربات) شمال إدلب دون ورود أنباء عن إصابات.

وكانت «هيئة تحرير الشام» قد أقدمت يوم أمس السبت على إعدام 7 أشخاص بتهمة «العمالة لروسيا».

وقالت وسائل إعلام تابعة للهيئة إن: «الجهاز الأمني لديها أعدم سبعة أشخاص رمياً بالرصاص، دون تحديد مكان تنفيذ الإعدام  وذلك بعد ما اسمته ثبوت تورطهم بالعمل لمصلحة روسيا في الشمال السوري».

إن عودة عمليات الاغتيال والاستهداف بهذا الشكل إلى إدلب، تعيد إلى الأذهان أحداث الاغتيالات التي شهدتها المحافظة قبل أكثر من عام، وقتلت العشرات من قادة وعناصر من هيئة تحرير الشام، «جبهة النصرة» سابقاً، بالإضافة لمصرع قادة وعناصر من حركة «أحرار الشام» وسائر الفصائل التي كانت متواجدة في إدلب.
بقيت عمليات الاغتيال تلك، دون الكشف عن فاعليها رغم استمرار أحداثها بشكل شبه يومي، ولمدة تجاوزت العام الكامل  وتكللت بتلك الحرب الطاحنة التي خاضتها (الهيئة) ضد فصائل (أحرار وصقور الشام) وحركة “نور الدين الزنكي”.

وكانت أصابع الاتهام غالباً تتوجه إلى خلايا مرتبطة بتنظيم «داعش» وأحياناً كان يتم الحديث عن خلايا محلية نائمة تعمل لحساب النظام، تقوم بتلك العمليات بغرض نشر الفوضى في المنطقة تمهيداً لعودة قوات النظام إليها.

 

إعداد وتحرير: سالم ناصيف
الصورة: أنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة