خاص ـ الحل العراق

كشف عضو “#ائتلاف_الوطنية” #حامد_المطلك، اليوم الأحد، عن أن حسم ملف اختيار #وزير_الدفاع ضمن حكومة #عادل_عبد_المهدي، يتعرض إلى ضغوطات عديدة، منها حزبية من داخل #العراق، وأخرى خارجية.

وقال المطلك، لـ “الحل العراق”، إن «بعض #الأحزاب_السياسية تُجبر الشخصيات التي تنوي الترشح لمنصب وزير في الحكومة الحالية، على تقديم تنازلات تتعلق بالتعيينات والتحكم بملفات مهمة داخل الوزارة، ولكنها توافق على أن يأخذ الوزير نصيبه من امتيازاته الشخصية والتي يوفرها له المنصب».

مبيناً أن «معظم المواقع الرئيسية في الدولة تُدار على أسس من الصفقات والمحاصصة والولاءات الداخلية والخارجية»، وأوضح المطلك، أن «هناك أحزاب تريد أن تفرض اسم معين لوزارة الدفاع، ناهيك عن الصفقات التي تُحدد الشخصيات التي ترشح للمنصب».

ولفت إلى أن «هناك تدخلات وإملاءات وإرادات خارجية تريد أن تفرض توجهاتها على الأحزاب العراقية، ولعل هذا من أبرز الأسباب التي تتمثل بكونها عقبة أمام اختيار وزير الدفاع».

وتسبّبت الخلافات القائمة بين تحالفي #الفتح(#هادي_العامري) وسائرون(#مقتدى_الصدر)، وكذلك بين الحزبين الكرديين الرئيسيين، وأيضاً بين الكتل السياسية #السنية، على مرشحي الدفاع والداخلية والعدل والتربية، بتأخير استكمال حكومة عادل عبد المهدي التي بقيت غير مكتملة رغم مرور أكثر من 7 أشهر على منح الثقة لها.

___________________________________

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.