وكالات (الحل) – هاجمت وزارة الخارجية والمغتربين، التابعة لحكومة النظام، البيان الختامي الصادر عن #القمة_الإسلامية المنعقدة في #مكة، مشيرة إلى أنه لا يعبر إلا عن تبعيتهم المكشوفة للغرب، وأن جنيف1 أصبح من الماضي.

وقال مصدر مسؤول في الوزارة، تعليقا على البيان الختامي للقمة: «لقد كان الأولى بالقمة الإسلامية المنعقدة في مكة أن تبحث عن حلول لمشكلات بعض دولها المزمنة المتمثلة بالتطرف والعنف والتخلف والانغلاق»، وفقاً لوكالة «سانا».

وأضاف المصدر المسؤول أن «الديمقراطية تنعدم في الدول الموقعة على البيان، بالإضافة إلى انعدام الحريات والانتهاك اليومي لحقوق الإنسان …خاصة الدول المستضيفة».

وانتقد المصدر البيان الختامي الصادر عن القمة لأنه «لا يعبر إلا عن التبعية المكشوفة والمستمرة من هذه الدول لسادتها في الغرب».

وشدد على أن «العودة إلى بيان #جنيف_واحد وفكرة #هيئة_الحكم_الانتقالية التي أكل الدهر عليها وشرب إلا تأكيد من الدول المجتمعة على عماها وصممها المزمنين عن كل التطورات والأحداث المتلاحقة منذ سنوات إلى الآن».

وختم المصدر تصريحه بالقول: إن «الجمهورية العربية السورية لا تنتظر دعما ولا بيانا من هكذا اجتماع أو غيره…».

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.