(بالصور) إخراج الدفعة الأولى من نازحي مخيم الهول ونقلهم إلى منازلهم

(بالصور) إخراج الدفعة الأولى من نازحي مخيم الهول ونقلهم إلى منازلهم

الحسكة (الحل) – أعلنت الإدارة الذاتية الديمقراطية، اليوم الإثنين، عن إخراج الدفعة الأولى من النازحين من مخيم الهول بريف الحسكة، في خطوة لإعادة هؤلاء النازحين إلى بلدانهم ومناطقهم، تنفيذاً لطلب من شيوخ العشائر.

ورافق مراسل «الحل» في مناطق الإدارة الذاتية، لشمال وشرق سوريا، عملية التسليم للدفعة الأولى التي شملت 800 شخص موزّعين على 120 عائلة، وجميعهم أطفال ونساء مدنيون.

وكانت الإدارة قد عقدت #ملتقى_العشائر_السورية في الـ3 من أيار/ مايو الفائت في ناحية «عين عيسى» التابعة لإقليم الفرات، حضره أكثر من خمسة آلاف شيخ، بالإضافة لوجهاء العشائر في عموم شمال وشرق سوريا.

ومن المتوقع أن تلي هذه الدفعة، دفعات أخرى بعد #عيد_الفطر إلى المناطق الأخرى التي تحت سيطرة #قوات_سوريا_الديمقراطية.

فيما أكد مسؤولون من #الإدارة_الذاتية_الديمقراطية، لموقع «الحل» أن «دفعات أخرى من السوريين ستخرج من المخيم  في الفترات القادمة حتى لو لم يكونوا في مناطق سورية خارجة عن سيطرة الإدارة».

ووفق قرارات الإدارة إن الذين «ستتم إعادتهم هم الأطفال والنساء من أبناء مناطق شمال وشرق سوريا، الذين نزحوا نتيجة للأوضاع التي مرت بها مناطقهم من حرب وسيطرة لتنظيم «داعش».

ويتواجد حالياً في #مخيم_الهول 31 ألف و436 نازح ونازحة من الجنسية السورية، ومن ضمنهم عوائل لمقاتلي تنظيم «داعش» موزعين على 9220 عائلة.

وبموجب قوائم تم تقديمها من شيوخ العشائر للجان المختصة في المناطق المذكورة، سجل في الدفعة الأولى 800 شخص موزعين على 217 عائلة، والذين خرجوا اليوم الإثنين، بالحافلات باتجاه مدينتيّ #الرقة والطبقة.

ورصد مراسل «الحل» عدد من النازحات اللاتي خرجنّ، وقلن إنهنَّ من مناصرات تنظيم «داعش» وما زلنّ لديهنّ الإيمان بالتنظيم.

وفي رد أحد المسؤولين من الادارة الذاتية، على سؤال للمراسل حول كيفية التعامل مع هذه الحالات، أكد أنهم «يعلمون أن نسبة من هؤلاء ما زلنّ متأثرات بفكر التنظيم، ولكن سيجري استيعابهم بشكل ممنهج كي يندمجوا مع المجتمع مجدداً».

وجهّزت إدارة المخيم 10 حافلات من أجل إيصال النازحين إلى مدنهم، بالإضافة لثماني شاحنات لنقل أغراضهم وأمتعتهم.

وتدفق أعداد كبيرة من النازحين من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم «الدولة» إلى مخيم الهول، شرقي الحسكة، تحت حماية وإشراف «قسد» مع سقوط آخر معاقله في بلدة الباغوز بريف ديرالزور، بعد قرار قوات سوريا الديمقراطية، والتحالف الدولي بالقضاء على التنظيم عسكرياً بشكل كليّ في 23 من آذار الماضي.

من الجدير بالذكر، أنه وفي أعقاب حرب الخليج في تسعينيات القرن الماضي، أنشأت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مخيماً على مشارف بلدة الهول بالتنسيق مع الحكومة السورية، والتي تقع في شرقي محافظة الحسكة، وتحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.

 

إعداد: جانو شاكر – تحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.