خاص ـ الحل العراق

أكد #المحلل_السياسي والباحث #العراقي #أحمد_الشريفي، اليوم الاثنين، أن تصعيد #الولايات_المتحدة تجاه #إيران، له أسباب عديدة، ولكن أبرزها #المدُّ الإيراني والتدخلات السلبية الكثيرة لطهران بقرارات وتوجهات حكومة #بغداد.

المحلل السياسي العراقي أحمد الشريفي ـ أرشيفية

الشريفي قال لـ”الحل العراق“، إن «الولايات المتحدة ترى أن #العراق حليف استراتيجي لها، وإيران تسعى إلى أخذه باتجاه غير تطلعات الحكومة #الأميركية، وبالتالي، فمن الأسباب المهمة التي دفعت #واشنطن إلى التصعيد ضد #طهران هو تدخلات #الأخيرة بحكومة بغداد، وخصوصية #العراق بالنسبة للولايات المتحدة».

مبيناً أن «ابتعاد إيران عن العراق ومنع التحكم في قراراته هو أحد #شروط الولايات المتحدة لتخفيف ضغطها على طهران».

ولفت إلى أن «الولايات المتحدة لا تريد زيادة #التوتر مع إيران، ولكن إذا لم تلتزم #طهران بالضمانات الحقيقية التي تقدمها لأميركا، قد يتأزم الوضع أكثر، وقد نصل إلى مرحلة #المواجهة العسكرية».

وكان وزير الخارجية الأميركي، #مايك_بومبيو، قد أبلغ المسؤولين العراقيين خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد، أنّ «الولايات المتحدة لها حق أصيل في الدفاع عن النفس، وأنها ستستخدمه في حالة مهاجمة أفراد أو منشآت أو #مصالح_أميركية، من قبل إيران أو وكلائها في #العراق أو في أي مكان آخر».

ويصف الكثير من المحللين والمراقبين، الإجراءات التي تتخذها #واشنطن حيال التوتر الحاصل بينها وبين #طهران، بأنها “رسائل” حرب وشيكة، خاصة بعد إجلاء موظفي سفارتها في #بغداد، وكذلك إجلاء العاملين في شركة #إكسون_موبيل الأمريكية النفطية العملاقة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي