تقرير بريطاني يستعرض مخاطر المواجهة الأميركية الإيرانية: كابوس للعراق

تقرير بريطاني يستعرض مخاطر المواجهة الأميركية الإيرانية: كابوس للعراق

رصد ـ الحل العراق

حذر موقع “The Arab Weekly” البريطاني، ضمن تقريرٍ نشره اليوم الاثنين، من #مخاطر حدوث مواجهة أميركية #إيرانية على #العراق.

مشيراً إلى أن #عدو العراق في الفترة الحالية هو نقص #الطاقة #الكهربائية وحرائق #الحقول الحالية.

ونقل الموقع عن خبراء في #واشنطن قولهم، إن «أية مواجهة محتملة بين #الولايات_المتحدة وإيران في العراق قد تحمل مخاطر جيوستراتيجية كبيرة، وقبل كل شيء لا يوجد أحد في #العراق ممن يريد مزيداً من #الحروب».

وقالت الخبيرة #جينيف_آبدو، من مركز #أرابيا فاونديشن للبحوث في واشنطن: «أعتقد أن #العراقيين هم في وضع صعب جداً الآن، لأن العقوبات على #إيران تحد من فرص العراق في الحصول على ما يحتاجه من طاقة كهربائية، وأن مهمة إبعاد العراق عن أن يكون وسط #معركة ثانية قد تكون صعبة، ولكن ليس من مصلحة إيران أو الولايات المتحدة أن يقعا في حرب ولذلك فأن نقص #الكهرباء يجعلهما بعيدين عنها لأن العراق لن يفرط بالكهرباء الايرانية».

ونقل الموقع أيضاً، عن مستشار #الأمن_الوطني الأميركي، #جون_بولتون، قوله إن «هناك معلومات #مؤكدة تشير إلى أن إيران كانت وراء #انفجارات #الألغام التي ألحقت أضراراً بناقلات #نفط قرب دولة #الإمارات».

مبيناً أنه «منذ ذلك الوقت أدت #الحرب الكلامية بين الولايات المتحدة وإيران الى إثارة القلق لدى الكثيرين ممن احتملوا حصول مواجهات عسكرية».

ومضى بقوله: «لا أحد يريد أن تحصل #معركة، حتى الإيرانيون لا يريدون ذلك، وإذا ما قامت #فصائل_مسلحة موالية لإيران في العراق بأي تحرك فإن ذلك سيكون بمثابة #كابوس للعراق، وإن العراق لا يريد أن ينحاز لأي من الطرفين، لأن وقوفه مع أي طرف سيكون مكلفاً».

وكانت #الولايات_المتحدة، قد أرسلت حاملة الطائرات (#أبراهام_لينكولن) إلى #الشرق_الأوسط، وأمدت القيادة المركزية الوسطى، بسفينة برمائية (يو إس إس أرلينغتون) وببطارية #صواريخ_باتريوت، في رسالة واضحة لطهران، عن أن أي تهديد لمصالحها في المنطقة سيقابل برد لا “هوادة فيه”.

كان وزير الخارجية الأمريكي، #مايك_بومبيو، قد أبلغ المسؤولين العراقيين خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد، أنّ «الولايات المتحدة لها حق أصيل في الدفاع عن النفس، وأنها ستستخدمه في حالة مهاجمة أفراد أو منشآت أو #مصالح_أميركية، من قبل إيران أو وكلائها في #العراق أو في أي مكان آخر».

ويصف الكثير من المحللين والمراقبين، الإجراءات التي تتخذها #واشنطن حيال التوتر الحاصل بينها وبين #طهران، بأنها “رسائل” حرب وشيكة، خاصة بعد إجلاء موظفي سفارتها في #بغداد، وكذلك إجلاء العاملين في شركة #إكسون_موبيل الأمريكية النفطية العملاقة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.