خاص ـ الحل العراق

مع حلول فصل الصيف الحارق في محافظات العراق الجنوبية، لا سيما #البصرة منها، وعم إيجاد #الحكومة_العراقية أي حل لغاية اللحظة لمشكلة #الكهرباء وعموم مشاكل سكان البصرة، لا يستبعد أوساط سياسية وشعبية في المحافظة، تجدد التظاهرات الشعبية والاحتجاجات، واحتمالية تكرارها بطريقة “أعنف” كما حدث في المدينة، العام الماضي.

وفي هذا الشأن، قال عضو مجلس النواب عن محافظة البصرة، عدي عواد: لـ “الحل العراق”، إن «التظاهرات في البصرة، خلال الأعوام الماضية، كانت من أجل المطالبة بتوفير #المياه الصالحة للشرب والكهرباء، لذلك سعت #الحكومة_الاتحادية في #بغداد، فضلاً عن جهود #الحكومة_المحلية في البصرة، على التركيز على هذين الملفين».

موضحاً أن «ملف المياه تمت معالجته بالطرق السريعة، وقد ساعدت السيول والوفرة المائية التي شهدها فصل الشتاء الماضي، على تدارك المشكلة».

وبما يتعلق بملف الكهرباء، أشار عواد، إلى أنه «الرهان الكبير الذي من خلاله سيتضح الموقف أكثر، حول عودة #تظاهرات_الغضب من عدمها».

مؤكداً أن «#نواب_البصرة في #البرلمان، طرحوا خلال الأسابيع الماضية مشروع تعيين 30 ألف شاب من البصرة بالشركات النفطية، وقد وافقت الحكومة عليه».

لافتاً إلى أن «الدرجات الوظيفية الجديدة، إذا وقعت بيد الأحزاب فستتقاسمها فيما بينها، ولذلك سنعمل على تعيين أبناء البصرة بنزاهة تامة، وإبعاد الأحزاب والكيانات السياسية عنها».

وكانت مدينة البصرة قد شهدت تموز الماضي، #تظاهرات عرفت بأسم “#الغضب” احتجاجاً على قلة #الخدمات وتعثر الإصلاحات الحكومية، فيما سقط خلالها قرابة 20 مواطناً بنيران #القوات_الأمنية وميليشيات مسلحة تابعة لأحزاب حاكمة.

_______________________________________

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.