وكالات (الحل) – ذكرت وسائل إعلام سودانية، أن قوات الأمن اقتحمت مكان الاعتصام في العاصمة الخرطوم، صباح اليوم الإثنين، وفتحت النار عليهم في محاولة لفضه، أدى لسقوط قتلى وجرحى.

وأكدت لجنة أطباء السودان المركزية، أن عدد «القتلى ارتفع ليصل إلى خمسة أشخاص برصاص #المجلس_العسكري، مع سقوط عدد كبير من الجرحى بإصابات حرجة، وإدخال العديد منهم إلى العناية المكثفة».

عقب ذلك، دعت «قوى إعلان الحرية والتغيير» في #السودان إلى العمل على إسقاط المجلس العسكري الانتقالي، والتصعيد السلمي، وذلك على خلفية التطورات التي شهدتها ساحة الاعتصام.

وأصدرت «قوى الحرية والتغيير» بياناً اليوم الإثنين، نشرته على موقعها في الـ«فيسبوك» وصفت فيه المجلس العسكري بـ«الانقلابي»، مضيفة أنه «لم ينتظر كثيراً على وعوده الكاذبة، ولم يتحمل ارتداء الزيف في الشعارات والمواقف».

وقال البيان إنه: «كشف عن وجهه الحقيقي وهو يغدر فجر اليوم بالآلاف من المعتصمات والمعتصمين من أبناء وبنات شعبنا الثوار بمحيط القيادة العامة للجيش» وفقاً لـ”AFP”.

وشبهت «قوى إعلان الحرية والتغيير» في بيانها، ما حدث اليوم بما شهده اليوم عينه في رمضان 1990، متهمة المجلس العسكري بمحاولة إعادة #مجزرة بحق المعتصمين.

وشدد البيان على أن «يد المجلس العسكري تمتد إلى البندقية الغادرة ليكتب هذا المجلس الانقلابي بدماء الشهداء والجرحى نهايته من حيث ينشد البقاء متسلطا  وبالبغي حاكما دون شرعية».

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تعليقات منددة بهجوم القوى العسكرية تحت هاشتاغ: #مجزرة_القيادة_العامة، و#يسقط_المجلس_العسكري.

وفي السياق ذاته، دعا #تجمع_المهنيين صباح اليوم، المواطنين السودانيين  في العاصمة الخرطوم إلى تسيير المواكب والاتجاه إلى ميدان الاعتصام أمام القيادة العامة لدعم المعتصمين ضد المجلس العسكري، كما دعا ضباط الجيش لحماية المعتصمين.

يُشار إلى أن الحراك الشعبي السلمي كان الخيار الوحيد المتاح لمواصلة النضال من أجل الديمقراطية في جميع الدول العربية التي شهدت #احتجاجات أو التي سميت بـ«دول #الربيع_العربي» إلا أن الأنظمة الحاكمة واجهتها بالعنف والرصاص الحي.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.