عن محاكمة “داعش” في سوريا: البغدادي لن يُحكم بالإعدام

عن محاكمة “داعش” في سوريا: البغدادي لن يُحكم بالإعدام

رصد ـ الحل العراق

أفاد تقرير إخباري أميركي، اليوم الاثنين، بأن المحاكم التي نُصبت لعناصر “#داعش” في #الإقليم_الكردي بسوريا، تبدو أرحم من تلك التي نُصبت في #العراق، والتي أصدرت عدة أحكام بالإعدام، منها #إعدام ما لا يقل عن سبعة «داعشيين» #فرنسيين في الأسبوع الماضي.

التقرير، الذي نقلته #إذاعة «إن بي أر» شبه #الحكومية،، أشار إلى أن «الإقليم الكردي في شمال شرقي #سوريا نصب نفسه #حكومة بكل فروعها #التنفيذية، والتشريعية، والقانونية، رغم عدم اعتراف النظام السوري بها (#بشار_الأسد)».

ونقل التقرير تفاصيل #محاكمة أحد عناصر “#داعش”، محمود أمير (22 عاماً) في محكمة في إقليم #روجافا، الذي فيه مدينة #القامشلي، وذلك أمام قاضية اسمها الأول #أمينة، وتقول: «دخل وهو يرتدي شبشباً، وسروالاً رياضياً قصيراً وقميصاً #أسود بأكمام طويلة، وواجه ثلاثة قضاة، واحدة منهم، رئيستهم (أمينة)، وكان يحمل قطعة قماش سوداء نزعها #رجال #الشرطة بعد أن كانت عيناه معصوبتين بها”.

وسألته القاضية، بحسب التقرير، عن تاريخ انضمامه إلى «داعش»، وكم من المال جمع خلال قتاله مع التنظيم، ولماذا استسلم للقوات الكردية #السورية، وإذا كان يطلب أي شيء من المحكمة، أجاب: «أريدك أن تطلبي من عائلتي تعيين محام للدفاع عني».

وقال التقرير أن #القاضية كانت تلبس قميصاً أبيض، وسروال جينز مع #فراشات مطرزة عليه، وأن «هذه #الملابس كانت ممنوعة في حكومة (داعش)». و«إنها صدمة لبعض مقاتلي (داعش) أن يحكم عليهم من قبل امرأة، في حكومة (داعش)، كانت للمرأة أدوار مقيدة للغاية، مما يتطلب منها البقاء في المنزل ما لم تكن بصحبة قريب من الذكور».

وقالت القاضية، في التقرير: «إذا جاء أبوبكر البغدادي إلى هذه المحكمة، لن نحكم عليه بالإعدام، نريد من السجناء أن يؤهلوا أنفسهم لما بعد خروجهم من السجون».

واضافت إن «التعذيب #محظور في النظام القضائي عندهم، وأن حراس #السجون منضبطون، وممنوعون من أي عمل يُنظر إليه على أنه مهين للسجناء”.

وقال التقرير: «المشكلة هي أن جميع القضاة والمحامين في إقليم “روجافا” مطلوبون للقبض عليهم من قبل الحكومة السورية، وذلك بتهمة إقامة نظام قانوني منفصل، يمكنهم السفر براً إلى إقليم كردستان العراق، لكن مع عدم وجود جوازات سفر صادرة عن الحكومة السورية لا يمكنهم السفر إلى الخارج».

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.