استهداف مقرات الأحزاب في البصرة… ملامح لثورة “سمراء”

استهداف مقرات الأحزاب في البصرة… ملامح لثورة “سمراء”

خاص ـ الحل العراق

قد تبدو #القنابل اليدوية التي تلقتها مقرات #الأحزاب في البصرة، مؤخراً، إشارة لبدء #التظاهرات في جنوب #العراق، التي كانت قد توقفت بعد سلسلة #الاعتقالات والاغتيالات، من قبل أفراد #الأمن وعناصر من #ميليشيات مسلحة.

قنابل استهدفت مقر «#الحزب_الشيوعي وحزب #الدعوة»، دون خسائر بشرية، إلا أنها تركت وقعاً مثيراً لدى أعضاء الأحزاب، التي فشلت بادارة ملفات المحافظة، التي تعاني عطشاً مميتاً منذ سنوات، بسبب عدم توفر #المياه الصالحة للشرب، ناهيك عن أزمة #الخدمات الأخرى، وغياب فرص #العمل والوظائف.

اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة، قالت في بيان، أصدرته اليوم الثلاثاء، إن «استهداف مقرات #الأحزاب وبعض #المرافق والمحال #التجارية وإثارة #الرعب هو استهداف لأمن واستقرار المحافظة ومحاولة لخلق الفتنة بين أبناء المدينة».

مضيفاً أن «القوات الأمنية في #البصرة شخصت أكثر من 12 مشتبه به سيتم القبض عليهم واتخاذ #الإجراءات اللازمة لردع مثل هذه الحالات».

من جهته، قال عضو تنسيقية تظاهرات حي “#الحكيمية”، في البصرة، #سامي_واثق لـ”الحل العراق“، إن «أهالي البصرة لم يشهدوا أي تطورٍ على مستوى #الخدمات في المحافظة، خلال الأشهر الماضية».

مبيناً أن «تنسيقيات تظاهرات البصرة، لم تحدد أي موعد لحد الآن لبدء عودة #الاحتجاجات الشعبية، ولكن هناك حديث عن عودتها، لا سيما وأن الحكومة #الاتحادية في بغداد، لم تتمكن لغاية الآن من #معالجة أزمة نقص الخدمات وتوفير فرص #العمل».

وكانت مدينة البصرة قد شهدت تموز الماضي، #تظاهرات عرفت بأسم “#الغضب” احتجاجاً على قلة #الخدمات وتعثر الإصلاحات الحكومية، فيما سقط خلالها قرابة 20 مواطناً بنيران #القوات_الأمنية وميليشيات مسلحة تابعة لأحزاب حاكمة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.