رصد ـ الحل العراق

أفادت صحيفة “العرب” اللندنية، اليوم الثلاثاء، بأن موقف #العراق من #إيران، في قمة “مكة”، التي عقدت في #السعودية أخيراً، للتنديد بتدخلات #طهران في شؤون دول المنطقة، سينعكس على علاقة #بغداد مع بلدان الخليج #العربي.

ونقلت الصحيفة عن عضو وفد #دبلوماسي عربي مشارك في قمة مكة، قوله إن «الموقف من إيران لم يكن بالنسبة للسعودية يحتمل الوقوف بالمنتصف، وإنّ محاولة العراق مسك #العصا من وسطها عبر تأكيد الالتزام بأمن الدول العربية وإدانة الهجمات التي تعرّضت لها #السفن قرب المياه #الإماراتية ومحطة ضخ النفط في السعودية، من جهة، والاعتراض على إدانة إيران في بيان القمة العربية من جهة مقابلة، لم تقنع #الرياض».

وإجابة عن سؤال بشأن إمكانية تأثير الموقف #العراقي من الأزمة #الإيرانية على مسار التقارب العراقي السعودي بعد قطعه أشواطاً عملية مهمّة، توقّع الدبلوماسي الذي طلب عدم ذكر اسمه أن «تشهد #العلاقات بين العراق والسعودية خلال الفترة القادمة حالة من #البرود، وفي أقل الأحوال تباطؤ في وتيرة تحسين العلاقات قياساً بالقفزات السريعة التي تمّ تسجيلها خلال الفترة السابقة».

وعبّر ذات المتحدّث عن أمانيه بأن «يكون التأثير #العملي للموقف العراقي من الأزمة محدوداً وأن لا يتمّ إلغاء مشاريع #تعاون حيوية خصوصاً للعراق الباحث عن #تمويلات واستثمارات لإعادة تنشيط اقتصاده المرهق، وليتمكّن من مواجهة الأعباء الاجتماعية والأمنية الثقيلة».

«ومن شأن انتكاس مسار #التقارب السعودي العراقي، أن يسجّل باعتباره انتصاراً مرحلياً لعدّة قوى سياسية عراقية معروفة بموالاتها لإيران ولا تخفي مواقفها السلبية من تحسين #العلاقات العراقية مع السعودية حتى أنّها هاجمت مشاريع تعهدّت الرياض بإنجازها واعتبرتها ذات “غايات مشبوهة” وصنّفتها ضمن ما تسميه محاولات “التمدد السعودي” في العراق»، بحسب الصحيفة.

واعترض #العراق على البيان الختامي للقمة #العربية الطارئة، التي عقدت الخميس الماضي، في #مكة_المكرمة، والذي ندد “بتدخل” #إيران في شؤون الدول الأخرى.

كما #حذر #الرئيس_العراقي #برهم_صالح خلال القمة، من اندلاع حرب شاملة في المنطقة في ظل استمرار الأزمة مع إيران، قائلاً «الأزمة الإقليمية والدولية مع إيران تنذر بالتحول إلى #حرب_شاملة إن لم نحسن إدارتها».

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة