رفعت وكالات إغاثية ومنظمات إنسانية، اليوم الثلاثاء نداءات تحذر من تشريد 15 ألف طفل سوري، نتيجة قرار الحكومة اللبنانية الذي يمنع اللاجئين من تشييد مبانٍ شبه دائمة، استخدم أصحابها بعض أحجار الطوب والإسمنت.

وقالت هيئة إنقاذ الطفولة‭‭‭) ‬‬‬وورلد فيجن) ومؤسسة (تير دي أوم) في بيان مشترك: “إن الحكومة اتخذت قراراً في أبريل نيسان بإزالة كل ما شُيد بمواد غير الخشب وألواح البلاستيك في بلدة عرسال الحدودية. وأمام السوريين فرصة حتى التاسع من شهر يونيو/ تموز لإدخال التغييرات اللازمة على مبانيهم وإلا ستُزال وفق ما نص عليه القرار”.

وقال “بيتور ساسين” ممثل لبنان في مؤسسة (تير دي أوم ): “إن الكثير من تلك الأسر فقير للغاية ويكاد لا يفي باحتياجاته ويوفر ما يحتاجه من الطعام”.

وحذر “ساسين قائلاً “إذا هدمت هذه المنازل فليس لديهم سبيل لمعاودة بنائها أو استئجار منزل في مكان آخر. وبالنسبة لطفل يكاد لا يأكل ولا يذهب عادة إلى المدرسة فإن فقد المنزل أمر ينطوي على صدمة شديدة. ونحن نتحدث عن 15 ألف طفل”.

تجدر الإشارة إلى أن أعداد اللاجئيين السوريين في لبنان قد بلغت 2 مليون لاجئ وفق مزاعم الحكومة اللبنانية، لكن تلك الأعداد لا تستند إلى احصاءات. وترجح مصادر إغاثية وجود نحو 600 ألف لاجئ بعد مغادرة مئات آلاف العائلات إلى أوروبا وتركيا، ومؤخراً اختارت المئات من العائلات العودة إلى سوريا نتيجة حملات العنصرية والتضييق على تلك العائلات.

إعداد وتحرير: سالم ناصيف
الصور:أنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.