إدلب (الحل) – قرّر الأطباء العاملون في الشمال السوري، التوقف عن إرسال أيّة إحداثيات عن المرافق الطبيّة للأمم المتحدة، بسبب عدم قدرتها في حماية هذه المنشآت من غارات النظام وحليفه الروسي.

وأكدت تقارير صحفية وطبية أن أكثر من 25 مستشفى تعرّض إلى قصف من #قوات_النظام_السوري والقوات الروسيّة خلال شهر أيار/ مايو الفائت، بالإضافة لبعض #النقاط_الطبية، أو ما تسمى «المشافي الميدانية».

وأشارت مصادر طبية من ريف إدلب، أن نصف المشافي التي تعرضت للقصف، كان الأطباء قد شاركوا #الأمم_المتحدة بإحداثياتها، التي بدورها أبلغت الجانب الروسي بذلك، ورغم ذلك لم تستطع حمايتها، ومنها ما دمرت كاملاً.

يُشار إلى أن النظام السوري وحليفه الروسي أطلقوا حملة عسكرية لاستعادة أجزاء من #إدلب في أواخر شهر أبريل/ نيسان الماضي، إذ تعد الأعنف منذ الاتفاق على أنها ضمن مناطق «خفض التصعيد» مع #الضامن_التركي.

ومن الجدير بالذكر، أن مُنظّمة «أطباء من أجل حقوق الإنسان» التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، وثّقت ما يفوق عن 500 هجمة على أكثر من 350 مرفق طبي بين عامي 2011 و2018، كانت حصة قوات النظام السوري والقوات الروسيّة من القصف والاستهداف ما يقارب الـ 90% منها.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.