رصد- الحل العراق

 انتشرت قصة “#حسام_سيف_الدين” العراقي السوداني، على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي كان من بين شهداء ساحة #الاعتصام في العاصمة السودانية #الخرطوم، ووفق ما تداوله ناشطون عراقيون على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، فأن سيف الدين كانوا يسمونه في #العراق «#حسام_السوداني»، وفي #السودان كانوا يسمونه «#حسام_العراقي»، حيث ولد ونشأ في #بغداد لأب سوداني وأم عراقية.

حسام سيف الدين- أرشيفية

ينقل العديد من الناشطين العراقيين عن حسام، أنه كان ناشطاً في العديد من #التظاهرات الاحتجاجية في #ساحة_التحرير ببغداد، واضطر حسام وأخوه أمجد مؤخراً إلى السفر إلى السودان ليعيش مع أعمامه هنالك، حيث مثل الكثير من الشباب السودانيين انضم إلى المتظاهرين السلميين المعتصمين أمام القيادة العامة للجيش للمطالبة بالحكم المدني الديمقراطي.

في اليوم الأخير من شهر رمضان، أي فجر يوم الثالث من حزيران- يونيو الجاري، ارتكب #المجلس_العسكري_السوداني مجزرة ضد المعتصمين السلميين أودت بحياة 60 مدنياً وفق آخر حصيلة أعلنتها لجنة الأطباء، وكان السوداني العراقي حسام من بين لقي حتفه في تلك #المجزرة.

توفي كلا والدي حسام قبل سنوات، وبقي هو وأخوه الأصغر بكنف أختهما غير الشقيقة علياء وهي ناشطة وقيادية في منظمة #حرية_المرأة ومنظمة #البديل_الشيوعي_العراقي.

من جهتها، بعثت لجنة تنظيم بغداد لمنظمة البديل الشيوعي في العراق رسالة مواساة لرفيقتهم “علياء علي” لفقدان أخيها “حسام” في مجزرة المجلس العسكري في السودان، مؤكدة أن «حسام سيف الدين، مثله مثل الملايين من الشباب والشابات والجماهير المحرومة المنتفضة اليوم في السودان، كان يناضل ضد #الاستبداد والحرمان والفقر والبطالة ويتطلع الى كسب حياة حرة ورغيدة وآمنة».

_________________________________________

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.