خاص ـ الحل العراق

يؤكد مسؤول محلي من محافظة #كركوك، أن #الحرائق التي استهدفت حقول #الحنطة في مناطق شمال #العراق وغربه، أدت إلى خسائر كبيرة بالمحصول، الذي كان من المؤمل أن تحقق البلاد الاكتفاء الذاتي منه.

وقال المسؤول في مجلس المحافظة، #محمد_البياتي لـ”الحل العراق“، إن «نيران الحرائق أكلت أكثر من ثلاثة أرباع محاصيل الحنطة في كركوك، ولغاية الآن لا نعرف ما هي #الأسباب، مع تزايد الاتهامات لجهات مسلحة».

لافتاً إلى أن «المزارعين وأهالي كركوك لم تقنعهم رواية تنظيم “#داعش”، الذي تبنى الحرائق، واعتبرها ثأراً لعناصره الذين هلكوا في #المدن العراقية خلال #الحرب الأخيرة، ويتهمون جهات متنفذة في الدولة العراقية، وفصائل مسلحة».

وبيَّن أن “#الحنطة انتهت، مع العلم أن العراق كان على وشك إعلان #الاكتفاء_الذاتي منها، وهذا يدل على وجود جهات تعلم بما يجري في #بغداد، وتحديداً في الوزارات التي تُمثل الخزين المالي للعراق».

من جهتها، أعلنت مديرية #الدفاع_المدني العامة في كركوك، اليوم الجمعة، عن ان مفارز الإطفاء في كركوك، تمكنت من اخماد 23 حريقاً اندلع بحشائش الحنطة، خلال يوم أمس الخميس فقط، موضحة في بيان، أنها «تمكنت من انقاذ (50) دونماً من محصول الحنطة ومنع انتشار #النيران إلى الأراضي والدور القريبة من تلك الحوادث».

وفي وقتٍ سابق، أشار مدير زراعة نينوى، #دريد_حكمت، لـ“الحل العراق”، إلى أن «10 آلاف دونم تم حرقها فقط في مزارع الحضر ومثلها في ناحية #القيروان، وأنها تسببت بخسائر كبيرة للفلاحين».

مؤكداً أن «عدم قدرتهم الاستعانة بالحصادات الأهلية للتعجيل بالحصاد بسبب عدم وجود السيولة المالية الكافية».

أما الخبير الأمني #مؤيد_الجحيشي، فقال لـ “الحل العراق”، إن «حرائق مزارع #القمح مسؤولة عنها #إيران وميليشياتها في العراق، وهي من دفعت #الفصائل التابعة لها للقيام بتلك الحرائق، من أجل منع العراق من تحقيق #الاكتفاء_الذاتي».

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي