رصد (الحل) – نفت حركة «حماس» الفلسطينية، وبشكل رسميّ، الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام العربية والدولية، حول إعادة فتح ملف علاقتها مع النظام السوري، وأن كل ما ينشر «عار عن الصحة».

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها #نايف_الرجوب القيادي البارز في الحركة بالضفة الغربية، لـ«الخليج أونلاين»، مؤكداً: أن «العلاقات مع #النظام_السوري لن تعود، وما يُنشر بالإعلام مجرد كلام لا أساس له من الصحة».

وأشار «الرجوب» في أول تعليق رسمي من الحركة، أن «النظام السوري الحالي لم يعد له أيّ وزن أو قيمة، ومن الخطأ التعويل عليه أو التقرب منه»، مضيفاً: «الملف السوري (النظام) استُهلك تماماً، وأصبح رهاناً خاسراً».

وأوضح القيادي في تصريحه، أن «أيّ تقرُّب من هذا النظام سيكون على حساب الشعوب الحية، والنظام السوري لم يعد له أي تأثير على المستوى الإقليمي، والتقرب منه في ظل الظروف الحالية سيكون ضرراً محضاً وعديم الجدوى أو المنفعة»، وفق المصدر ذاته.

يُشار إلى أن ردُّ الحركة الرسمي جاء بعد تقارير تناقلتها وسائل الإعلام تكشف بدء مفاوضات رسمية بين حركة «حماس» والنظام السوري.

من الجدير بالذكر، أن علاقات النظام السوري مع #حركة_حماس قد قُطعت في عام 2012، مع إعلان الحركة وقوفها بجانب الشعب السوري الذي ثار على النظام، ورفضها المجازر التي ارتُكبت بحقه؛ وهو ما دفع النظام إلى إغلاق جميع مكاتبها وطرد قادتها إلى خارج سوريا.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.