مقتل شابين على أحد مداخل عفرين… ومصادر تصفها بـ “الجريمة العمد”

مقتل شابين على أحد مداخل عفرين… ومصادر تصفها بـ “الجريمة العمد”

حلب (الحل) – عثر الأهالي صباح اليوم، على جثتي شابين على طريق #عفرين #راجو العام، في منطقة لا تبعد 500 متر عن حاجز يتبع لفصيل #”أحرار_الشرقية”.

وأكد نشطاء من عفرين أن جثة الشابين (عبدالرحمن بلال شيخ أحمد 38 عاماً, و حنان حسين حنان 35 عاماً) وجدتا مرميتين بين أشجار الزيتون على طريق راجو عفرين، وفي رأسيهما آثار طلق في الرأس.

ووفق مصادر متقاطعة فإن “الجريمة” وقعت في منطقة لا تبعد سوى 500 متر عن حاجز الأكاديمية الذي يسيطر عليه فصيل “أحرار الشرقية.”

وأشارت المصادر إلى أن الشابين كانا يعملان في تجارة الخضار، وأن سيارتهما كانت مركونة إلى جانب الطريق ومحملة بكمية من الخضار والفاكهة، ما يؤكد أنهما كانا في طريق العودة إلى منزلهما في قرية شيخ التابعة لناحية راجو شمال عفرين.

وعلق شيخ أمين كولين، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني-سوريا، على الحادثة مؤكداً أن الشابين من أبناء عمومته، وأن القتل جاء متعمداً “لأجل نشر الخوف بين سكان عفرين، واستهداف الوجود الكردي فيها”، وفق تعبيره.

وكان المدنيون قد عثروا على جثة الشاب رشيد خليل وعليها آثار تعذيب، في أحدى القرى شرق عفرين، وذلك بعد أسبوعين على اختطافه مع ابنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، ورجل كبير في السن من مدينة #اعزاز.

وكان المئات من مهجري الداخل السوري قد خرجوا الأسبوع الماضي في مظاهرة، رفضاً لقرار تركي يقضي بحل مكاتب شؤون المهجرين، معتبرين القرار محاولة لتوطينهم في عفرين، ودفعهم لنسيان قضية العودة إلى مناطقهم.

وتشهد منطقة عفرين حالات اختطاف وعمليات قتل، وفرض لضرائب واتاوات، تتكرر بشكل دوري، منذ سيطرة #الجيش_التركي مع عدد من فصائل المعارضة السورية، أواسط أذار من العام الماضي.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: رجا سليم

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.