خاص _الحل العراق

تستعد مدينة أربيل لإقامة احتفالية كبيرة تقام على قاعة سعد عبد الله، يوم غداً الإثنين، وتجرى مراسيم تنصيب #نيجرفان_بارزاني رئيساً جديداً لإقليم كردستان بعد أن صوت عليه برلمانه أواخر الشهر الفائت.

عضو #الحزب_الديمقراطي_الكردستاني، #ريبين_سلام أكد  لـ “الحل العراق”، أن «شخصيات سياسية كردستانية وعراقية وسفراء وقناصل الدول الاجنبية سيحضرون لمراسيم الاحتفال».

لافتاً إلى أن «الشخصيات المؤكد حضورها هم كلا من #رئيس_الجمهورية #برهم_صالح، الذي يزور #أربيل للمرة الاولى بعد انتخابه رئيساً للعراق، بالإضافة إلى رئيس #مجلس_النواب #محمد_الحلبوسي، ورئيس #القائمة_الوطنية #إياد_علاوي، ورئيس تيار #الحكمة #عمار_الحكيم، ورئيس #تحالف_القرار #أسامة_النجيفي وزعيم #المشروع_العربي #خميس_الخنجر ونواب ووزراء في #الحكومة_الاتحادية».

وأشار إلى أن «رئيس الوزراء الاتحادي #عادل_عبد_المهدي، لم يؤكد حتى الآن حضوره المراسيم، وفي حال عدم تمكنه بسبب الانشغالات سيرسل وفداً رسمياً يمثل الحكومة العراقية»، مبيناً أن «#وزير_الخارجية_الالماني الموجود في #العراق سيحضر أيضاً الاحتفالية، بالإضافة إلى نواب القوى الكردستانية وسفراء وممثلي الدول الاجنبية».

وتابع سلام، أن «وفداً بارزاً من #الاتحاد_الوطني_الكردستاني برئاسة نائب الامين العام للحزب #كوسرت_رسول سيحضر، بالإضافة إلى نجلي الرئيس العراقي الأسبق #جلال_طالباني بافل وقوباد».

ونيجرفان إدريس بارزاني هو الرئيس الثاني لإقليم كردستان، وتم التصويت عليه داخل برلمان الإقليم بعد إجراء تعديل على قانون الرئاسة حيث صوت 68 عضواً من أصل 81 حضروا الجلسة التي شهدت انسحاب كتلة الاتحاد الوطني «احتجاجاً» على عدم اختيار محافظ لكركوك بالتزامن مع انتخاب رئيس الإقليم.

وتوقع عدد من المراقبين للشأن الكردستاني مهمة صعبة لبارزاني وتحديات كبيرة خاصة، وأن عليه إرضاء جميع #القوى_الكردية بما فيها الاتحاد الوطني وإيجاد حلاً للمشاكل والخلافات العالقة مع #بغداد، وفي مقدمتها حل ملفي حصة الاقليم من #الموازنة_الاتحادية وقضية نفطه، بالإضافة إلى وضع #كركوك والمناطق #المتنازع_عليها.

_____________________________________

إعداد- محمد الأمير

تحرير- سيرالدين يوسف