إدلب (الحل) – شهدت منطقة «خفض التصعيد» شمال شرقي سوريا، المزيد من المعارك والاشتباكات العنيفة والمستمرة بين قوات النظام مدعومة بسلاح الطيران الحربي والمقاتلات الروسية من جهة، وفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام «هتش» من جهة أخرى. مخلفةً المزيد من الخسائر البشرية، خاصة بين صفوف المدنيين.

وأسفر القصف الجوي اليوم عن سقوط سبعة أشخاص؛  سيدة وطفلة بالإضافة لمقاتل من «جيش العزة» قتلوا خلال القصف الجوي  على مدينة «خان شيخون» بالإضافة لمقتل مواطنة وطفلة جراء قصف طيران النظام الحربي على قرية «معرشورين» بريف معرة النعمان.

وقتلت مواطنة وطفلة رضيعة جراء قصف طائرات الحربية على قرية «كفربطيخ».
كما قضت طفلة أخرى متأثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف طيران النظام الحربي على مدينة أريحا قبل أيام. فيما ما يزال عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة.

وفي السياق ذاته، وعلى الصعيد الميداني، ارتفع عدد الغارات التي نفذها طيران النظام وروسيا إلى 23  نفذتها منذ صباح اليوم الإثنين مستهدفة كل من (خان شيخون) جنوب #إدلب، و(اللطامنة) و(مورك) و(كفرزيتا) و(الزكاة) و(الجبين) و(الصياد) شمال #حماة. كما ارتفع إلى 65 غارات جوية  لطائرات الحربية على كل بلدات (أرينبة) و(حيش) و(كفربطيخ) و(كفرعميم) و(الشيخ أدرىيس) و(تل منصور) و(طويل الشيح) و(الخوين) و(معرشورين) و(خان شيخون) و(التمانعة) جنوب وشرق وجنوب شرق محافظة إدلب.
واستهدفت الغارات أيضاً كل من (كفرزيتا) و(تل ملح) و(الجبين) و(مورك) و(الزكاة) بريف #حماة_الشمالي، بالإضافة لقصف محور (كبانة) في #جبل_الأكراد.
فضلاً عن اتستهداف المناطق آنفة الذكر بـ 48 برميل متفجر و 310 قذيفة صاروخية ومدفعية حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأكدت مراسلة موقع «الحل» في اللاذقية، خبر مقتل العقيد «عقل حيدر» المقاتل ضمن قوات النظام، والذي ينحدر من قرية (الفاخورة) في #محافظة_اللاذقية، وذلك بعد هجوم مفاجئ نفذته فصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام «هتش» على نقاط عدّة تتمركز فيها قوات النظام في ريف اللاذقية أمس الأحد، منها موقع تلة (أبو أسعد)، بالإضافة لمقتل ما يزيد عن 22 عنصر آخرين.
كما قتل أيضاً 29 عنصر لقوات النظام خلال المعارك في محاور شمال غرب حماة.

في المقابل، لقي و33 مقاتل، 22 من الفصائل المعارضة و11 من الفصائل الأخرى، مصرعهم خلال قصف جوي واشتباكات مع قوات النظام في ريفي حماة الشمالي الغربي واللاذقية الشمالي الشرقي.

 

إعداد وتحرير: سالم ناصيف
الصورة: أنترنت