رصد- الحل العراق

أعلنَ مسؤول بارز في #الإدارة_الذاتية_الكردية في شمال شرق #سوريا، اليوم الإثنين إن #فرنسا و #هولندا استقبلتا أيتاماً من أبناء مقاتلين فرنسيين وهولنديين بتنظيم “#داعش”.

وقال #عبد_الكريم_عمر، الرئيس المشترك لمكتب #العلاقات_الخارجية في الإدارة الذاتية الكردية، التي تدير القسم الشمالي الشرقي من سوريا الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، إن «الإدارة سلمت الأطفال لوفدين من وزارتي خارجية كل من #فرنسا و #هولندا».

وأضاف عمر، في تغريدة عبر حسابه على موقع #تويتر، أن «#وزارة_الخارجية_الفرنسية استلمت 12 طفلاً فرنسياً يتيماً ينتمون لأسر من #داعش، فيما استلمت #الخارجية_الهولندية يتيمين أثنين».

وحثت #السلطات_الكردية في شمال شرق سوريا باستمرار، الدول الغربية على استعادة مواطنيها الذين انضموا لتنظيم داعش وأبنائهم، بعد انتزاع #قوات_سوريا_الديمقراطية السيطرة على آخر معقل للتنظيم في بلدة #الباغوز السورية في أواخر مارس/آذار الماضي.

وكانت سلطات الإدارة الذاتية، قد أفادت في وقتٍ سابقٍ من الأسبوع الماضي، إنها «رحّلت امرأتين أمريكيتين مع ستة أطفال»، لكن دولاً قليلة أبدت استعداداً حتى الآن لاستعادة مواطنيها، الذين قد تصعب محاكمتهم، وأدت قضية معتقلي تنظيم داعش، إلى جدل حاد في أوطانهم التي لا تتعاطف شعوبها كثيراً مع أُسر المتشددين.

وتقول الإدارة الذاتية الكردية، وجناحها المسلح #قوات_سوريا_الديمقراطية، إنهما لا تستطيعان احتجاز آلاف الأجانب للأبد، بمن فيهم متشددين غير نادمين على أفعالهم،  في ظل عدم ظهور سياسة دولية واضحة بشأن كيفية التعامل مع هذه القضية الشائكة حتى اللحظة.

يُذكر أن #الولايات_المتحدة_الأمريكية قادت تحالفاً دولياً مكوناً من 79 دولة لمحاربة تنظيم “داعش” المتشدد عام 2014، الذي سيطر على مساحات شاسعة في كل من #العراق وسوريا، وارتكب في مناطق سيطرته انتهاكات بشعة وخطيرة ضد السكان المدنيين، قد تُرقى إلى #جرائم_ضد_الإنسانية.

__________________________________

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.