الحل (رصد) – أعلنت وزارة #التربية في حكومة النظام، عن فرض #عقوبات بحق أساتذة ينظمون “جلسات امتحانية” للطلاب قبيل الامتحانات العامة.

وقال مدير التوجيه في الوزارة، (المثنى خضور)، في تصريح لصحيفة (الوطن) اليوم الإثنين، إن “الوزارة تلاحق كل من يستخدم إعلانات لدروس أو جلسات امتحانية من خلال الضابطة العدلية”.

وأوضح أن “الوزارة تفرض غرامة ٥٠٠ ألف ليرة على أي شخص يستخدم مكاناً لغرض تعليمي بشكل غير مرخص أو ترد بحقه شكوى”.

وبعض «الجلسات الامتحانية» تحدد للطالب أسئلة متوقعة، ما يؤدي إلى تشويشه والتأثير بشكل سلبي على دراسته، إذن أنه لا إمكانية لتوقُّع الأسئلة الامتحانية، كون بنوك الأسئلة تتضمن من 20 إلى 30 نموذجاً لكل مادة امتحانية وتغطي كامل الكتاب الدراسي، بحسب خضور.

يشار إلى أن نحو 540 ألف طالب توجهوا اليوم الإثنين وأمس الأحد، لتقديم امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة بفروعها، في مناطق سيطرة النظام.

وشهدت العملية التعليمية في #سوريا تدهوراً كبيراً خلال سنوات الحرب، إذ أعلنت منظمات أممية أن أكثر من مليوني طفل سوري باتوا خارج المدرسة، وذلك فضلاً عن تدمير آلاف المدارس والمراكز التعليمية بسبب القصف والعمليات العسكرية.

تحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.