خاص ـ الحل العراق

أعلن محافظ #واسط #محمد_المياحي، اليوم الثلاثاء، اكتشاف مزرعة للمخدرات في المحافظة، فيما قرر إحالة مدير مكتب #مكافحة #المخدرات للتحقيق.

المياحي ذكر في بيان، أنه، «بناءً على إزدياد ظاهرة تعاطي #المخدرات بشكل مخيف في محافظة #واسط، وبعد اكتشاف مزرعة #صغيرة في مركز قضاء #الكوت لزراعة #المخدرات ونتيجة لتلك التداعيات، قررنا إحالة مدير مكتب مكافحة المخدرات للتحقيق».

من مزرعة المخدرات في واسط ـ فيسبوك

مبيناً أن، «الخطوة تمت وفق قانون #المحافظات الذي اعطى صلاحية للمحافظة في #التفتيش والتحقيق على #الأجهزة_الأمنية».

ودعا محافظ واسط، «رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي لتشكيل خلية أزمة #وطنية تجاه هذا الإرهاب الانساني الذي يهدد #الشباب وعوائلهم».

من جهته، أكد المسؤول المحلي فاضل التميمي لـ”الحل العراق“، «السيطرة الكاملة على #المزرعة وملاحقة المتورطين في تأسيسها والزراعة والتجارة بالمخدرات في المحافظة».

موضحاً أن «اكتشاف مزرعة كبيرة للمخدرات يؤكد تقاعس #الجهود الأمنية والاستخباراتية في المحافظة، ولذلك هناك نيَّة جادة لاستضافة القادة الأمنيين والضباط العاملين بالمحافظة لمعرفة كيفية عدم اكتشافها مسبقاً، خصوصاً وأن الأدلة المتوفرة حالياً تشير إلى أن المزرعة تزاول عملها منذ سنوات».

ولفت إلى أن «ملف #المخدرات في المحافظة تديره #شخصيات نافذة في الحكومة العراقية، ولها علاقات وصداقات بوزراء وزعماء #ميليشيات، ناهيك عن احتمالية ارتباطها بإيران».

وكانت المفوضية العليا لحقوق الانسان، دعت في وقتٍ سابق، إلى الحذر من اتساع ظواهر المخدرات في المحافظة، مبدية “قلقها البالغ إزاء استمرار اتساع مساحة الظواهر الخطيرة من المخدرات وخصوصًا فى فئة الشباب من الجنسين”.

ولم تكن المخدرات رائجة في المحافظات العراقية، قبل العام 2003، إلا أن المتاجرة بها انتعشت مع سيطرة #الأحزاب_الإسلامية على إدارة المنافذ الحدودية، فضلاً عن تدخّل #الميليشيات في إدارة أمنها، بحسب مسؤولين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي