خاص ـ الحل العراق
شهدت محافظة #الديوانية، أمس الاثنين، تظاهرة #شعبية طالبت بالخدمات وأبرزها “#الكهرباء”، وهي أول حركة #احتجاجية خلال موسم #الصيف الجاري، فيما ازدادت الترجيحات باحتمالية امتدادها إلى مدينة #البصرة.
عضو تنسيقية تظاهرات ناحية #الهارثة في البصرة، #ميثم_الشبل، قال لـ”الحل العراق“، إن «المدينة منذ ثلاث سنوات لم تشهد أي تطور على صعيد #الخدمات، وتحديداً الكهرباء، وهناك حديث بين الأهالي عن امكانية تجدَّد التظاهرات الشعبية للمطالبة بالخدمات، ولكن هناك تخوف كبير من قمعها بالقوة كما حدث في العام الماضي».
وتابع أن «رجال #البصرة وشيوخ #العشائر، يتخوفون حالياً من تكرار سيناريو استهداف #المدنيين من قبل القوات الأمنية وعناصر #الميليشيات، فقد شهدنا في تموز العام الماضي، مقتل أكثر من 25 متظاهراً بنيران عناصر (#مكافحة_الشغب)، ناهيك عن سلسلة الملاحقات الأمنية والمداهمات بحثاً عن #ناشطين».
لافتاً إلى أن «ناشطي البصرة، وقادة التظاهرات يبحثون حالياً عن #ضمانات حكومية بعدم استهدافهم ومواجهتهم بالقوة، إذا ما قرروا التظاهر، وغير ذلك، يكون من الصعب الخروج إلى الشوارع في ظل هذه المخاطر».
وكانت النائبة عن محافظة البصرة #ميثاق_الحامدي، قد حذرت في وقتٍ سابق، من اندلاع #تظاهرات جديدة في المحافظة، بسبب #البطالة وانعدام الكهرباء.
وكانت مدينة البصرة قد شهدت تموز 2018، #تظاهرات عرفت بأسم “#الغضب” احتجاجاً على قلة #الخدمات وتعثر الإصلاحات الحكومية، فيما سقط خلالها قرابة 20 مواطناً بنيران #القوات_الأمنية وميليشيات مسلحة تابعة لأحزاب حاكمة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إعداد ـ ودق ماضي
تحرير ـ وسام البازي
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.