درعا (الحل) – قام مجهولون أمس الإثنين، باستهداف المدعو «خالد أبو ركبة» أمام منزله، برصاصات عدّة، ما أدى لمقتله على الفور.

ويعد «أبو ركبة» أحد أعضاء اللجنة المركزية، المكلفة بالتفاوض مع الروس في مدينة #نوى، وكان سابقاً في صفوف المخابرات الجوية، ثم تولى مهام قيادية في فرقة «أحرار نوى» قبل أن يقوم بتسوية وضعه وانضمامه لصفوف قوات النظام من جديد.

ويرجح أن ما يسمى «المقاومة الشعبية» تقف خلف عملية الاغتيال، وغيرها من العمليات المماثلة والهادفة لاصطياد عناصر وقادة في محافظة درعا، ممن قاموا بتسوية أوضاعهم إبان عودة سيطرة النظام على كامل المحافظة أواخر العام الماضي.

في السياق، قُتل عنصر من قوات النظام على أيدي مجهولين في مدينة #طفس بريف درعا الغربي.

وتتوالى عمليات الاغتيال المماثلة في محافظة درعا، إذ استهدف مجهولون يستقلون دراجات نارية في 26 من شهر أيار/ مايو الماضي عنصر من الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام ، سبق أن كان مقاتلاً في صفوف ما كان يسمى «الجبهة الجنوبية» وأجرى مؤخراً «مصالحة وتسوية». وجرت عملية الاغتيال تلك بالقرب من الجامع العمري في درعا البلد بمدينة درعا.

وفي أواخر شهر أيار الفائت، أقدم مسلحون مجهولون على إطلاق النار على مقاتل سابق في لواء «المعتز» سبق أن قام بتسوية مع قوات النظام أيضاً، وذلك على أطراف بلدة المزيريب جنوبي درعا، ما أدى لمقتله على الفور.

يذكر أن مجموعات محلية تطلق على نفسها مسمى «المقاومة الشعبية» كانت قد أعلنت عن نفسها في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، كمقاومة شعبية مهامها استهداف قوات النظام التي دخلت إلى درعا وبسطت سيطرتها على جميع المناطق فيها.

وفي حين تنسب أكثر عمليات الاغتيال في درعا لذلك الكيان غير المعروف، إلا أن ناشطون من درعا يرجحون أن يكون مسمى «المقاومة الشعبية» مجرد غطاء لتصفية حسابات داخلية تجري بين عناصر مسلحة سابقة بقيت متواجدة في درعا، وأجرت تسويات بُعيد إعادة سيطرة قوات النظام على المحافظة.

 

إعداد وتحرير: سالم ناصيف
الصورة: أنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.