وكالات (الحل) – كشف فرناندو أرياس المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تصريحات له، اليوم الأربعاء، أن المسؤولين السوريين رفضوا السماح بدخول فريق تحقيق بشأن الأسلحة الكيماوية تم تشكيله حديثا للتعرف على الجناة في هجمات بذخيرة محظورة.

وصوتت الدول الأعضاء في المنظمة العام الماضي، على تشكيل فريق للتحقيق والتحري عن هوية الجناة، وهو قرار عارضته دمشق وحليفتها موسكو.

وأخبر «أرياس» الدول الأعضاء أن «سوريا ترفض الاعتراف بالقرار، والتعامل مع أي من نتائجه وآثاره»، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأشار إلى أن «نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أبلغ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كتابة، بقرار عدم إصدار تأشيرات دخول لأعضاء فريق التحقيق».

وتابع قائلاً: «إضافة لذلك، تلقيت رسالتين بتاريخيّ التاسع من أيار/ مايو و14 أيار/ مايو من نائب الوزير للإبلاغ برفض سوريا السماح لأعضاء الفريق المعينين حديثا بالاطلاع على أيّة معلومات سرية تتعلق بالملف الكيماوي السوري».

وعدد الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية 193 دولة ومقرها في لاهاي بهولندا وهي الهيئة العالمية المدعومة من الأمم المتحدة التي تم تأسيسها لتخليص العالم من الأسلحة الكيماوية.

وانضمت سوريا للمنظمة في عام 2013 ووافقت على السماح لمفتشيها بدخولها في خطوة جنبتها ضربات جوية هدد بها الرئيس الأمريكي حينئذ باراك أوباما.

وخلص فريق تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن القوات السورية استخدمت غاز الأعصاب (السارين) وبراميل متفجرة تحتوي على غاز الكلور المحظورين، بينما استخدم متشددو تنظيم الدولة الإسلامية غاز الخردل

 

إعداد وتحرير: سالم ناصيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.