ثلاثة أشهر على حادثة “عبّارة الموصل”: أكثر من 50 جثة مفقودة

ثلاثة أشهر على حادثة “عبّارة الموصل”: أكثر من 50 جثة مفقودة

خاص ـ الحل العراق

رغم مرور ثلاثة أشهر على حادثة “#العبّارة” في مدينة #الموصل، التي أدت إلى غرق أكثر من 200 مواطن في #نهر_دجلة كانوا يستقلون عبّارة #نهرية للاحتفال بأعياد #نوروز، إلا أن مصادراً محلية وصحافية، تحدَّثت عن عشرات #الجثث التي ما تزال مفقودة.

الصحافي عبد الجبار الجبوري ـ أرشيفية

والكاتب الصحافي #عبد_الجبار_الجبوري، وهو من الموصل، قال لـ”الحل العراق“، إن «55 جثة ما تزال مفقودة، ومن بينها جثة ابنته، ورغم المناشدات المستمرة للحكومة #المحلية والحكومة #الاتحادية لكن يبدو أن السلطات في بغداد مشغولة بالصراعات السياسية».

لافتاً إلى أن «ذوي ضحايا حادثة #العبارة لم يستلموا ديناراً واحداً، كتعويض عن ما حلَّت بهم من فاجعة، وعلى الرغم من اعتبارهم شهداء من قبل #مجلس_النواب لكن لم #تروج لهم أي معاملة لانصافهم وتعويضهم مالياً».

وأشار إلى أن «مجلس #الوزراء شكل لجنة تحقيقية لمعرفة المقصر بحادثة #العبّارة، وتم #التحقيق معي شخصيا كوني كنت في العبارة عندما غرقت وفقدت 8 من أفراد عائلتي، لكن لم يتم الإعلان عن الجهة المقصرة أو محاسبة الفاسدين الذين تسببوا بهذه الفاجعة».

يُذكر، أن عبّارةً قد غرقت في 21 من آذار الماضي، وكان على متنها ما لا يقل عن 268 راكباً في #الجزيرة_السياحية بمنطقة #الغابات في الموصل، مما أسفر عن مصرع أكثر من 100 شخص، فيما تم إنقاذ نحو 60 شخصاً منهم، ولا يزال مصير 55 آخرين مجهولاً.

وأسفرت حادثة العبّارة، عن إقالة محافظ #نينوى، #نوفل_العاكوب، ونائبيه، وعدد من المسؤولين المحليين في المحافظة، وكانت السلطات القضائية العراقية قد أصدرت مذكرة “اعتقال” بحق العاكوب الملتجئ إلى إقليم كردستان، وطالبت أربيل بتسليمه إليها.

واتهمت النائبة في البرلمان العراقي عن محافظة #نينوى، إخلاص الدليمي، #عصائب_أهل_الحق، بالتورط في حادث غرق عبارة في #الموصل والذي تسبب بمقتل نحو 120 شخصاً، فيما أكد النائب عن كتلة مليشيا العصائب، عدي عواد، أن المتنزه والعبارة في #الموصل من قنواتهم المالية، ولن يكون بمقدور أحد اخضاعهم للحساب أو للمساءلة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ محمد الأمير

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.