رصد (الحل) – قال رئيس وزراء جمهورية مالي «بوبو سيسيه»، «إن 24 طفلاً على الأقل كانوا بين نحو 100 مدني قتلوا في مذبحة نفذها مسلحون، يعتقد أنهم من جماعة «فولاني» العرقية، قبل يومين في قرية تقطنها مجموعة «دوغون» الإثنية.

وذكر «سيسيه» أثناء تفقده موقع المذبحة في قرية «سوبانكو» وسط مالي، أن أكثر  القتلى أصيبوا بأعيرة نارية في الظهر، مضيفاً: «كل ضحايا الرعب والوحشية هؤلاء يذكروننا بمسؤوليتنا كزعماء للعمل على تعزيز الأمن والتعجيل بتحقيقه».

ومنذ شهر يناير قتل المئات في صدامات بين صيادين من «دوغون» ورعاة من عرقية فولاني، منها هجوم وقع في آذار/ مارس وقتل فيه مسلحون ما يزيد على 150 شخصاً من «فولاني» في واحد من أسوأ أحداث العنف في تاريخ جمهورية مالي الحديث، مما أجبر رئيس الوزراء والحكومة حينذاك على الاستقالة.

وأصبح «سيسيه» رئيساً للوزراء في نيسان/ أبريل، بعد تنحي سلفه في أعقاب مذبحة ارتكبها مسلحون من قومية دوغون في إحدى قرى جماعة فولاني في آذار/ مارس.

وتشير بيانات موقع وحوادث النزاعات المسلحة إلى أن حصيلة العنف العرقي، تقدمت على حصيلة هجمات الجماعات الإسلامية المتطرفة من حيث عدد القتلى في مالي.

 

إعداد وتحرير: سالم ناصيف
الصورة انترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.