خاص ـ الحل العراق

أكد المحلل السياسي والباحث العراقي #أحمد_الشريفي، يوم الأربعاء، أن #الأحزاب_الدينية و #الميليشيات باتت تفتقر إلى امتلاك جماهير حقيقية.

وقال الشريفي لـ “الحل العراق”، إن «الأوضاع السياسية في #العراق مضطربة بشكل كبير، وهناك مخاطر أمنية في المحافظات المحررة من سيطرة تنظيم #داعش، وهذا الاضطراب قد يقود في النهاية إلى سقوط الحكومة الحالية واللجوء إلى #حكومة_طوارئ».

وبشأن حكومة الطوارئ، أوضح الشريفي، أنها «قد تكون بتعاون دولي بقيادة #الولايات_المتحدة التي أدركت فشل الأحزاب الحالية والحاكمة منذ عام 2003، في ادارة ملفات البلاد والتعاطي مع مبدأ #الديمقراطية».

مضيفاً أن «حكومة الطوارئ لن تلقى أي معارضة من قبل الشعب العراقي الذي تأكد هو الآخر، من فشل زعماء الأحزاب الحاليين والحكام الذين تعاقبوا على البلاد»، وتابع أن «الأحزاب الدينية في العراق، باتت منبوذة وغير مرغوب بها، وأصبحت مع ميليشياتها لا تمتلك أي جماهير حقيقية تؤمن بأفكارها».

ويرى مراقبون، أن نظام المحاصصة الطائفية قد أضعف سير العملية السياسية في البلاد، وجعلت سلطات الحكومة العراقية التشريعية والتنفيذية والقضائية منها، شبه مشلولة، وفشلت في بلورة نظام سياسي يتم فيه الاحتكام إلى القانون بعيداً عن سلطة الأحزاب المتنفذة وأجندتها ومليشياتها، وعاجزة بالنفس الوقت عن حل المشاكل التي أثقلت كاهل المواطن العراقي الذي عانى ما عناه على مدى 16 عاماً من عمر الجمهورية العراقية الثانية، بعد سقوط نظام حزب البعث في العراق عام 2003.

_____________________________________

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.