ديرالزور (الحل) – وصل أمس الخميس، إلى القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي بريف#دير_الزور_ الشرقي، كلاً من وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي، «ثامر السبهان» ونائب وزير الخارجية الأمريكي «جويل رابيون» يرافقه السفير «ويليام روباك»، حيث عقدوا اجتماعاتٍ مع وجهاء ومسؤولين محليين في المنطقة.

وأفادت مصادر محلية مطلعة لموقع «الحل»، بأنه قد عقد اجتماعا أوليا بداخل القاعدة المذكورة، حيث التقى المسؤولون مع غسان اليوسف وليلى الحسن الرئيسان المشتركان للإدارة المدنية في ديرالزور، لدعم وبحث متطلبات الأهالي في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية «قسد» بديرالزور.

وبعد انتهاء الاجتماع الأول، عقد اجتماع أخر بشكل موسع وضمَّ الأشخاص السابقين، بالإضافة لبعض شيوخ ووجهاء العشائر في المنطقة، وكان محور الاجتماعات آلية دعم المناطق المحررة من “داعش” لضمان عدم عودته، ومواجهة أي تهديدات أخرى للمنطقة، و”دعم جميع المكونات السورية في شمال وشرق سورية أيضاً”، وفق المصادر.

وسبق وأن زار السبهان محافظة #الرقة في 18 أكتوبر/تشرين الأول سنة 2017، برفقة مبعوث التحالف ضد “داعش” حينها “بريت ماكغورت”.

ويُرجحُ أن المسؤولين الثلاثة، قد دخلوا سوريا، قادمين من #العراق، بعد تنسيق مسبق مع “قسد” إذ كان السبهان قد حضر قبل أيام في أربيل، مراسم تنصيب “نيجرفان البارازني”، رئيساً لإقليم كردستان العراق.

إعداد : حمزة فراتي – تحرير: رجا سليم