رصد- الحل العراق

 التهمت النيران مرة أخرى مساحات شاسعة في محافظة #نينوى، اليوم السبت، وطالت النيران قرى الأقلية الدينية #الكاكائية، مما أسفرت عن نزوح الأهالي إلى مناطق أكثر أمناً.

وكشف #غياث_سورجي، المسؤول البارز في حزب #الاتحاد_الوطني_الكردستاني بمحافظة نينوى، في تصريحٍ خاص لموقع حزبه، أن «الحرائق الكبيرة التهمت قرى الكاكائية في قضاء #الحمدانية بمحافظة نينوى، موضحاً أن «النيران أحرقت المحاصيل الزراعية للفلاحين في 8 قرى للكاكائية، مما أسفرت عن إلحاق أضرار جسيمة بالأراضي الزراعية»، مضيفاً أن «أهالي تلك القرى نزحت إلى مناطق أكثر أماناً جراء الحرائق»، مؤكداً «وجود أيادي خفية وراء الحرائق التي اندلعت في سهل نينوى».

يذكر أن، المسؤول المحلي في الموصل، #علي_العبار، كان قد أوضح في اتصالٍ مع “الحل العراق“، اليوم السبت، أن «المتهم الأول بهذه #العمليات_الإرهابية والتخريبية هو تنظيم #داعش، لأنه أوحى في أكثر من خطابٍ له، بأن #الموصل وباقي المناطق المُحررة، ستكون أهداف للتنظيم، وبالتالي فهو حالياً يتحدى الأهالي والأجهزة الأمنية، والحرائق الأخيرة بلغت أكثر من 15 حريقاً».

وكانت النيران قد اجتاحت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية التابعة للأقلية #الشبكية في #سهل_نينوى، أمس الجمعة، وأجبرت سكان 10 قرى إلى النزوح لشدة النيران.

وتنتشر الديانة الكاكائية بين الأكراد في غرب إيران، وشمال وشرق العراق، والتي اعتنقوها قديماً، ويغلفونها بالكتمان والسرية، وتقدر عدد المنتمين إليها اليوم، ما بين نصف مليون إلى ثلاثة ملايين، حيث ثلاثة أرباعهم من أكراد إيران، وربعهم من أكراد العراق، وفي مرحلة سيطرة تنظيم “داعش” على الأراضي العراقية، نسف التنظيم المتشدد ثلاثة من أهم مراقد الكاكائية الدينية في محافظة نينوى، فيما توعدهم بالقضاء عليهم في قضاء #داقوق التابع لمحافظة #كركوك.

________________________________

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.