تقرير حقوقي: انتهاكات بالجملة من فصائل “غصن الزيتون” بحق مدنيين في عفرين

تقرير حقوقي: انتهاكات بالجملة من فصائل “غصن الزيتون” بحق مدنيين في عفرين

(الحل) – كشف تقرير حقوقي عن استمرار ما يسمى بفصائل “#غصن_الزيتون” في ممارسات الانتهاكات بحق المدنيين في مدينة #عفرين ونواحٍ تابعة لها، من اعتقال مدنيين مقابل فدية مالية، إلى اخراج مستأجرين من منازلهم وتأجيرها لنازحين جدد، إلى فرض “إتاوات” على أصحاب الكروم.

وأوردت منظمة حقوق الإنسان في عفرين في تقرير أصدرته أمس، سلسلة انتهاكات اتهمت فصائل “غصن الزيتون” بممارستها مؤخراً بحق أهالي مدينة عفرين، كقيام فصيل “أحرار الشرقية” بطرد المدنيين والمستأجرين في منازل أقربائهم بموجب عقود رسمية قديمة ومصدقة حالياُ من المجلس المحلي للمدينة، بحجة جعلها مقرات عسكرية، ليتم تأجيرها بمبالغ نقدية للنازحين الجدد، وبالأخص الحديثة منها في شارع الفيلات.

كما اتهم التقرير فصيل “صقور الشمال” بفرض “خوة” على أصحاب الكروم في قرية “أحمد مسته” بناحية #بلبل-(بلبله)، تتراوح بين 20 إلى 40 ألف ليرة، واعتداء عناصر من “فرقة الحمزة”، “بشكل وحشي” على المواطن حسن خاته من قرية شنكل ما استدعى نقله لتلقي العلاج.

وذكر التقرير أن عناصر من فصيلي “سمرقند” و “لواء الوقاص” المسيطرين على قرية “سنارة” التابعة لناحية #شيخ_الحديد-(#شيه) قاموا باعتقال 8 مدنيين، بحجة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة، ليتم إطلاق سراح اثنين منهم بعد دفعة الفدية، وتحويل الأخرين إلى عفرين يلتم محاكمتهم، بعد عجزهم عن دفع الفدية.

وتشهد مدينة عفرين انتهاكات واسعة النطاق بحق المدنيين فيها والنواح التابعة لها، منذ سيطرة فصائل #الجيش-التركي، وما يسمى بفصائل “غصن الزيتون” عليها، منذ أذار من العام الماضي وفق تقارير حقوقية أممية ودولية.

كما ويتهم نشطاء من المدينة وأحزاب كردية، #تركيا بإطلاق يد الفصائل الموالية لها للضغط على المدنيين وإخراجهم بغية إحداث “تغيير ديمغرافي” واستغلال حالات النزوح للمدنيين من مناطق سوريا أخرى بغية توطينهم فيها، بدل سكانها الأصليين.

وسبق أن خرج المهجرون من مناطق مختلفة سوريا في مظاهرة احتجاجاً على قرار تركي يقضي بحل مكاتب شؤون المهجرين في عفرين، ما اعتبروه محاولة لدفعهم للبقاء في عفرين، ونسيان حقهم في العودة إلى مناطقهم.

إعداد: جانو شاكر – تجرير: رجا سليم

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.