لم تبين المصادر أسباباً واصحة لاتخاذ الشابين هذا القرار، في حين أظهرت التعليقات على تلك الأنباء إجماعاً حول احتمال أن تكون صعوبات الحياة وعدم قدرة الشباب على تحمل ضغوطاتها قد دفع بهما للإنتحار، لا سيما موضوع التجنيد الإجباري والسوق إلى الجبهات، حيث اعتبر معلّقون أن ذلك يشكل ضغطاً إضافي يدفع الشبان للانتحار ، وهو ما حصل فعلاُ منذ أيام بمدينة جبلة في محافظة اللاذقية التي أقدم فيها مجند في صفوف النظام على وضع حد لحياته بعد يأسه من تسريحه كما وعدته إدارته سابقاً.

وتشهد طرطوس مؤخراً ارتفاع حالات الانتحار، بعضها يتحقق وأخرى تبوء بالفشل، لعل أشهرها كان محاولة سيدة رمي نفسها عن سطح أحد أبنية المدينة في آذار الماضي، متذرعة بعجزها عن إعالة أطفالها بعد مقتل زوجها على إحدى الجبهات.

إعداد: سلمى الخال. تحرير: سالم ناصيف
الصورة:انترنت