خاص- الحل العراق

في ظل استمرار موجة ارتفاع درجات #الحرارة وقلة ساعات تزويد المواطنين بالطاقة الكهربائية، تزداد المطالبات للحكومة الاتحادية بضرورة تحسين #الخدمات قبل شهر تموز، والذي قد يشهد #تظاهرات كبرى بحسب توقعات عدد من المراقبين للشأن السياسي.

الناشط في تظاهرات محافظة #بابل #سلوان_الأغا قال لـ “الحل العراق”، إن «سوء الخدمات وتحديداً #الكهرباء، وزيادة #معدلات_البطالة، هي مؤشرات لدفع الشارع في المحافظة بالخروج في تظاهرات كبرى كما حدث في العام الماضي».

لافتاً إلى أنهم «أعطوا #الحكومة_الاتحادية الجديدة فرصة لتصحيح مسارها والاهتمام بالمواطن وتقديم الخدمات له، لكن حتى الآن التقصير واضح ولا وجود لأي اهتمام بحاجاته الأساسية».

وأشار الأغا، إلى أن «الشارع في بابل يلتهب مع ارتفاع درجات الحرارة، وقد ينفجر غضباً وتخرج تظاهرات تطالب #الحكومة_المحلية والاتحادية بتحسين الوضع الخدمي والمعاشي، لأنه لا يمكن الصبر أكثر وقد منحنا الحكومات فرصاً كثيرة لكن دون فائدة».

وتوقع عدد من المراقبين أن يكون شهر تموز الذي يشهد وصول درجة الحرارة الى نصف درجة الغليان، ممهداً لخروج تظاهرات كبرى في مدن #البصرة وجنوب العراق وستشكل تحدياً كبيراً أمام رئيس الحكومة #عادل_عبد_المهدي.

وشهدت محافظة البصرة، تظاهرات شعبية كبيرة صيف العام الماضي، مطالِبةً بتأمين الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء وتوفير فرص العمل لأبنائها، أسفرت عن إحراق مبنى المحافظة و #القنصلية_الإيرانية، ومقرات بعض الأحزاب و #المليشيات_المتنفذة في المحافظة، التي تنتج ما يقارب 60% من #النفط العراقي، ويعيش غالبية أبناء البصرة في أوضاع معاشية مزرية وانعدام في مستوى الخدمات المقدمة لهم من جانب #بغداد.

_________________________________________

إعداد- محمد الأمير

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.