دمشق (الحل) –  لم تسمح السلطات الأمنية بتوجه وسائل الإعلام إلى غرب دمشق، بعد دوي صوت انفجار قوي هزّ غرب العاصمة، وأعلنت المصادر الرسمية أنه ناجم عن «انفجار في منطقة عسكرية غرب دمشق بمشروع دمر» دون الإشارة عن حجم الخسائر المادية أو البشرية.

ونقل سكان محليون في منطقة مشروع دمر لمراسلة موقع الحل في دمشق أنهم «سمعوا صوتين، الثاني كان أقوى بكثير من الأول، ثم شاهدوا سحابة دخان سوداء كبيرة تتصاعد من جهة نهاية مشروع دمر، قرب مقر وزارة المصالحة الوطنية».

وقال التلفزيون الرسمي أن الانفجار سببه «امتداد نيران اشتعلت بالأعشاب والنباتات اليابسة بالقرب منه».

وعلم موقع الحل أن مشفى 601 العسكري في منطقة المزة، استقبل أكثر من عشر سيارات إسعاف جاءت من جهة مكان التفجير، دون معرفة أعداد القتلى والجرحى.

ووقع الانفجار في معسكر مشترك لقوات الحرس الجمهوري، والفرقة الرابعة، ويحتوي المعسكر على مستودع للصواريخ.

وكثرت الانفجارات التي تضرب المناطق العسكرية، كان آخرها انفجار كبير وقع في مطار المزة في العام الماضي، وأعلنت السلطات حينها أنه ناجم عن «ماس كهربائي»، لتقول لاحقاً وسائل إعلام إسرائيلية أنه قصف طال أهدافاً إيرانية داخل مطار المزة، دون أن تصدر تصريحات رسمية بذلك.

وباتت ذريعة «الماس الكهربائي» نكتة للتندر بين السوريين عن أي حادث أمني يحصل، وتحاول السلطات إخفاء أسبابه، لتنشر العبارات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه «ماس كهربائي».

ويستهدف الإسرائليون بشكل دوري ومنتظم، نقاطاً عسكرية في شتى أصقاع البلاد، ونالت دمشق ومحيطها معظم هذه الغارات التي تكون تارة من خلال الطائرات، أو أحيانا من خلال الصواريخ الموجهة.

واستهدف مطار دمشق الدولي عدة مرات، ومطار المزة، ومراكز البحوث، ومستودعات للأسلحة في الكسوة وقدسيا في ريف دمشق، وحماه وحلب وغيرها من المناطق.

إعداد: رحاب عنجوري – تحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.