اللاذقية – (الحل)_ توفي الطالب “أحمد مصطفى ملوك” بعد تعرضه لسكنة قلبية سببها الضغط الدراسي والرهبة من امتحانات الثانوية العامة، الجارية حالياً في سوريا. حيث لم تفلح محاولات إنقاذه من قِبل الأطباء في المستشفى الوطني الذي نقل إليه  لتقلي العلاج اللازم.

كما شهد مستشفى تشرين الجامعي حالة إسعافية أخرى، كادت  أن تنهي حياة شاب آخر لولا تدخل الأطباء، الذين قالوا أن  قسم الإسعاف شهد وصول طالب في الثانوية العامة لديه حالة اختلاج وتشنج عصبي تبين أنها بسبب استهلاكه علبة كاملة من السجائر لتخفيف ضغط لعبة “ببجي”، ما سبب له ضيق تنفس شديد.

وأشارت المصادر أن الشاب رفض إجراء التحاليل وانتظار ساعتين لصدور نتائجها وذلك لرغبته بالعودة لاستكمال العبة و”الانتقام ممن تسببوا بقتله” حسب وصفه. ولم يأبه الشاب إلى أنه لن يستطيع تقديم امتحانات الثانوية العامة في اليوم نفسه، معلقاً على ذلك إنه ” قد أجّل هذا المشروع إلى العام القادم”.

إعداد: سلمى الخال. تحرير: سالم ناصيف
الصورة: انترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.