مصادر طبية في المستشفى الوطني أكدت أن الطفل الذي لا يتجاوز عمره عشرة أعوام وصل إلى المستشفى في حالة حرجة. وبعد إجراء تصوير طبقي محوري لدماغه تبين أنه مصاب بنزيف حاد جعل وظائفه الحيوية شبه متوقفة، بينما لازال الطفل حتى اللحظة في العناية المشددة دون أن تشهد حالته أي تحسن، حسب المصادر نفسها والتي أفادت بأن مثل هذه الحالات يصعب التكهن بنجاتها من عدمه، رغم اتخاذ الإجراءات الإسعافية اللازمة.

ولا تعتبر هذه الحادثة هي الأولى من نوعها التي تحدث في اللاذقية التي تشهد بين الحين والآخر عمليات دهس لمدنيين يلوذ فاعلوها بالفرار، دون أن يتمكن أحد من المارة التعرف على رقم السيارة أو أي علامة مميزة تدل عليها.
فقد سبق أن دهست سيارة مسرعة في وقت سابق امرأة مقابل مديرية التربية في المدينة، فيما دهست سيارة أخرى “مفيّمة” الشاب “يوسف عليان” في الموقع ذاته ما أدى إلى وفاته على الفور.

إعداد: سلمى الخال. تحرير: سالم ناصيف
الصورة: انترنت