خاص ـ الحل العراق

دخلت محافظة #البصرة، حالة انذار شعبية قصوى، بعد العثور على منشوراتٍ يشتبه بصلتها بتنظيم “#داعش”، وهي حادثة تُعد الأولى من نوعها في المدينة.

وتذكر #المنشورات التي عُثر عليها في سوق قضاء #أبي_الخصيب وأخرى في قضاء #الزبير، أن «#التنظيم يبارك الجهود الشعبية التي تستعد للتظاهرات، وتُنذر (الجيش الصفوي) المساس بالمتظاهرين».

منشور يُنسب لـ”داعش” في البصرة ـ فيسبوك

وتضيف #الورقة المنشورة، أن «التنظيم في ولاية الجنوب (#البصرة) يعلم بتحركات (#الحشد الرافضي)».

على إثر ذلك، أكدت مصادر صحافية من المحافظة، أن #القيادات الأمنية في البصرة، عقدت صباح اليوم الاثنين، اجتماعاً في منطقة أبي الخصيب جنوب المحافظة، بعد العثور على المنشورات.

وكشف قائد عسكري، عن أن «القيادات الامنية توصلت إلى معلومات أولية تشير إلى أن المنشورات لا علاقة بداعش وتم ترويجها عبر أحد المطلوبين بهدف اثارة #الفوضى وضرب الاستقرار».

من جهته، قال عضو اللجنة #الأمنية في المجلس المحلي بالمحافظة، #غانم_المياحي لـ”الحل العراق“، إن «التنظيم أراد ايصال رسالة أنه بامكانه اختراق جنوب #العراق والقيام بعمليات داخل البصرة، خاصة في ظل الأجواء السياسية المشحونة والصراعات الموجودة داخل البيت الشيعي».

مشيراً إلى أهمية «أخذ الحيطة والحذر من قبل #القوات_الأمنية، ولكن نطمئن المواطنين في البصرة بأن هذه زوبعة ولا يمكن اختراق الأمن في البصرة اطلاقاً».

إلى ذلك، أكد أعضاء تنسيقية التظاهرات في البصرة، لـ”الحل العراق“، أن «المنشورات التي تحدثت أجهزة الأمن عنها، ما هي إلا لعبة من ألاعيب #الحكومة المحلية في البصرة، والحكومة المركزية في #بغداد، لإجهاض التظاهرات المرتقبة، والتي قد تهدد العملية #السياسية برمتها».

ولفت الناشط البصري الذي طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن «العام الماضي تمَّ وصف المتظاهرين على أنهم مُخربين ومُندسين، والآن الحكومة تعتقد أن هذه التهمة لم تعد مُقنعة لدى الرأي العام، لذا وجدت الحل عبر تحميلنا تهمة الإرهاب، ولكن هذا لن يمنع الأهالي من المطالبة بحقوقهم».

وتوقع عدد من المراقبين أن يكون شهر تموز الذي يشهد وصول درجة الحرارة الى نصف درجة الغليان، ممهداً لخروج تظاهرات كبرى في مدن #البصرة وجنوب العراق وستشكل تحدياً كبيراً أمام رئيس الحكومة #عادل_عبد_المهدي.

وشهدت محافظة البصرة، تظاهرات شعبية كبيرة صيف العام الماضي، مطالِبةً بتأمين الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء وتوفير فرص العمل لأبنائها، أسفرت عن إحراق مبنى المحافظة و #القنصلية_الإيرانية، ومقرات بعض الأحزاب و #المليشيات_المتنفذة في المحافظة، التي تنتج ما يقارب 60% من #النفط العراقي، ويعيش غالبية أبناء البصرة في أوضاع معاشية مزرية وانعدام في مستوى الخدمات المقدمة لهم من جانب #بغداد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اعداد ـ ودق ماضي ومحمد الأمير

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.