ارتفع إلى 11 مدني، عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبتها  فصائل جهادية يوم أمس الأحد، قامت بقصف المنازل السكنية في قرية ( الوضيحي) الواقعة تحت سيطرة قوات النظام جنوبي حلب. حسب ما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، والذي أكد أن من ضمن ضحايا المجزرة المروعة كان 4 أطفال ويافعين دون سن 18 عام. ويرجح ارتفاع حصيلة الضحايا لوجود عدد من الجرحى في حالات حرجة.

وكانت وكالة سانا الإخبارية قد اتهمت فصائل المعارضة بارتكاب المجزرة التي أسفرت أيضاً عن جرح 15 من السكان إثر الاعتداء  بالقذائف على القرية.

كما اتهمت وسائل إعلام تابعة للنظام فصائل المعارضة باستخدام أسلحة كيماوية في هجومها الصاروخي على القرية.

بالمقابل نفت غرفة العمليات العسكرية المشتركة بريف حلب الجنوبي، ما روّجت له وسائل إعلام موالية عن قصف بلدة الوضيحي بقذائف تحمل غازات سامة. واعتبرت أن “النظام يسعى لاتهامنا بقصف مناطق بالأسلحة المحرمة تمهيداً لعمل عسكري، يمكنه من قصف التجمعات السكانية في المناطق الخارجة عن سيطرته وارتكاب المجازر بحق المدنيين فيها.

إعداد وتحرير: سالم ناصيف
الصورة: انترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.