القامشلي (الحل) – مع وصول عمليات #الحصاد إلى المناطق المحاذية للحدود #التركية السورية، أو ما يعرف بـ«خط العشرة»، الأكثر خصوبة مقارنة بالمناطق الجنوبية، يؤكد الفلاحون أن نتاج حقول #القمح و#الشعير يتراوح ما بين متوسط إلى سيء.

وبحسب عبدالقادر حسو (من أصحاب الحصادات) فإن الموسم الحالي للقمح والشعير في مناطق خط العشرة، لم يكن بسوية الأمطار التي هطلت خلال العام الحالي، إذا كانت حقول القمح تنتج ما يتراوح بين 20 إلى 25 كيس في مناطق الجنوبية من #القامشلي المحاذية للطريق الدولي، في حين كان الشعير ينتج من 15 إلى 20 كيس على الأكثر.

ويؤكد فلاحون من قرى اللطيفية وسيكركا (5 كلم شرق القامشلي)، إن كمية الأمطار الزائدة أثرت بشكل كبير على مساحات واسعة من حقولهم ما أدى إلى إصابتها بالاصفرار و #الصدأ، كما اختنقت مساحات أخرى، لذا كان الإنتاج سيئاً للغاية هذا العام، حيث وجدت مساحات من القمح لم تنتج سوى 5 أكياس للهتكار، بينما كانت أفضل الحقول تنتج 20 كيسا للهكتار الواحد.

لكن الإنتاج في قرى أخرى شرق القامشلي كـ نعمتلي وغيبي، كان أفضل قليلاً حيث تراوح الإنتاج ما بين 20 إلى 25 كيساً للهكتار.

يقول ديندار محمد (صاحب حصادة) إن المناطق الجنوبية من #الحسكة والتي تعتبر عادة أقل خصوبة كانت أفضل هذا العام مقارنة بمناطق خط العشرة، ذلك أن إنتاج الشعير كانت يصل إلى 25 إلى 30 كيسا للهكتار جنوب الهول، وفي #الشدادي كانت تتراوح بين 20 إلى 25 كيسا، بينما في مناطق جنوب القامشلي ما يسمى ببداية خط العشرة فكان الشعير ينتج ما بين 15 إلى 20 كيس.

عبدالله محمد (من فلاحي قرية دكشورية) قال لموقع «الحل» إن إنتاج حقول القمح في القرية كانت متفاوتة من حقل إلى آخر، فمنها أنتج من 15 إلى 20 ومنها أنتج من 25 إلى 30 كيس للهكتار.

ومع تزايد أعداد الحرائق يسارع الفلاحون إلى إنهاء عمليات حصاد مواسمهم، وسط قلة أعداد الحصادات التي لم يتجاوز ما حصدته حتى الآن نصف المساحة المزروعة، رغم دخول عمليات الحصاد أسبوعها الثالث وفق تقديرات محلية.

وكانت الحرائق قد التهمت آلاف الدونمات أمس في مناطق شرق وغرب وجنوب غرب القامشلي، وسط توقعات باحتراق 40 ألف هكتار في عموم مناطق #الإدارة_الذاتية.

وكان سلمان بارودو (الرئيس المشترك لهيئة الزراعة والاقتصاد في الإدارة الذاتية) قد نشر أمس على صفحته على موقع الـ«فيسبوك» أن الإدارة الذاتية شكلت لجان لدراسة إمكانية تعويض المتضررين من أصحاب الأراضي والفلاحين.

إعداد: جانو شاكر – تحرير مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.